على الرغم من الصعوبات التي يتخبّط بها مجتمعنا جرّاء الوضع الإقتصادي السيء وتفشّي وباء كورونا المستجد بوحشيّة كبيرة بين أفراد المجتمع.
وعلى الرغم من اللوحة السوداوية التي تغطّي سماء لبنان وتفتك بالنفوس وتؤدي الى الكثير من المآسي والخوف ،وتجعل الناس تنتظر بترّقب ما ستحمله الأيام القادمة من مفاجآت وغيرها.
ما زال هناك بريق أمل يتمّسك به البعض ، آملّا أن تتوسع شعاعاته لتنقلب السوداوية الى بياض نوراني يحمل الفرج والصفاء والرحمة والبهجة القادمة حتمًا.
ومن هذا البعض المميّز، أطلت لؤلؤة الرقص الشرقي الراقصة ميرامار على محبّيها ومتابعيها عبر ستوري صفحتها الرسمية، حاملة معها بعض التفاؤل ، واضعة الأحوال في ميزان تتأرجح كفتّيه بين الحزن والسعادة ، مؤمنة أن الحياة تحمل لونين كـ أصابع الـ بيانو ولا يمكن أن يمرّ العمر من دون العزف عليهما وكلاهما يعطي لحنّا جميلًا.
Leave a Reply