على الرغم من تأزّم الأوضاع المعيشية وتخبّط الناس بهموم ومتاعب الحياة ،خصوصًا بما أصابهم من إستياء وملل متزايدَين في ظلّ الغيمة السوداء التي هيمنت وتمدّدت بظّها الثقيل فوق أجوائهم نتيجة وباء كورونا المستجد، وفرض الإجراءات الوقائية التي أسفر عنها الإقفال العام .
ما زالت بعض الناس النخبَويين من المتفائلين يزرعون بين حين وآخر بارقة ضوء وشعاع في نفوس الشعب ، متحديّن شظف الأوضاع ورداءتها، لعلّهم في ذلك يعطون بعض الأمل لحياة لا بدّ من أن تكون أكثر تفائلًا وحيوية.
من هذا المفهوم النخبَوي، تطلّ خبيرة الموضة والمظهر الإعلامية “ريتا مهنا “على متابعيها الكثيرين على صفحاتها في مواقع التواصل الإجتماعي ، زارعة الكثير من الحياة بصورها الجميلة المشرقة التي تتميّز بشياكتها المعهودة وطلاّتها الملوكية التي تخلب بها الأنظار وتفتن القلوب،راسمة بتنسيقها للملابس لوحات تضجّ بالحياة وتحمل بروائعها آخر صيحات الموضة والتألّق، مضاهية فيها كبريات دار الأزياء والعروض في أوروبا وأميركا، مستوحاة من إطلاعها ومتابعتها لمجريات الحداثة العالمية.
ومن المعروف، أن ” ريتا مهنا ” تعتبر إحدى أيقونات الموضة والمظهر في الشرق الأوسط، وهي من المحدثات في تطوير الأزياء ، ولها الحضور الوازن ضمن مجموعة مبتكري الأزياء في العالم.
Leave a Reply