زَرَعْتُ في مِعْصَمِكَ غَيْمَة
حُكْتُ مِن مَشاعري مفاتيحَ قَصيدة
بَعْثَرْتُ الرِّيحَ خَيالاتٍ على رُمُوشِ عينيك
جُلْتُ مَدَائِنَ العِشْقِ وشوارعَها القديمة
أَشْعَلْتُ نِيرانَ غَيْرَتي في صحراءِ هَوَاك
خِفْتُ أن تغفوَ أيّامي على وِسادةِ الشَّوق
أن يَمضيَ بي الهوى إلى
اللّا مكان
تَوَجَّعتُ حَنينًا وأَلَمًا واشتياقا
داوَيْتُ عُمْريَ المَجروحَ بِالمواعيد
انتظرتُكَ دَهْرًا لِتَأْتِيَني حتّى مَلَّ الانتظار …
هي الحياةُ دَوَّارةٌ لا تَستكين
نَتَعَلَّقُ بأطرافِ السَّماء
نَمْسَحُ بِشَوقِنا الهادرِ جَبينَ القَمَر
بيني وبينك
كلامُ عُمْرٍ مَنْسِيٍّ على حَفافي الذِّكريات
وأشياءُ لا تُرْوَى بِالكَلِمات
بيني وبينك
مُعاهدةُ وَفاءٍ بُنُودُها ضائعة
تواريخُها شُطِبَتْ مِنْ ذاكرةِ اللِّقاء
أنا لن أُعْلِنُ اليومَ انهزامي
سأتركُ في قِنْديلِ هَوَانا
نُقْطَةَ زَيتٍ لربّما استفاقَ بنا الزَّمان
Leave a Reply