أطلقت روان بن حسين أول أغنية لها تحت عنوان “كان يا ما كان” حصرياً عبر قناتها الرسمية على يوتيوب وذلك في يوم المرأة العالمي، تكريماً لجميع النساء اللواتي يمرّون بعلاقات سامّة. روان لم تكتفِ بأن تكون مؤثرة على مواقع التواصل الإجتماعي في الشرق الأوسط وحسب، بل هي خرّيجة قانون من المملكة المتحدة البريطانية، ولديها اهتمامات في عالم الموضة والجمال والأزياء وهي وجه معروف للعديد من العلامات التجارية.
أصرّت روان على تصوير الأغنية في لبنان إيماناً منها ببلد الجمال والجِبال الخضراء رغم كل الظروف القاهرة التي يمرّ بها لبنان، كما وهي تؤمن كثيراً بالمواهب اللبنانيّة. فتم العمل على الأغنية والفيديو كليب على يد أشهر الأسماء: الأغنية من كلمات الشاعر عمرو المصري، ألحان سامر أبو طالب وتوزيع عمر اسماعيل، أمّا الكليب فهو تحت إشراف المخرج ريشا سركيس وتوزيع شركة وتري. أعادت روان شغفها في حبها للغناء مع حرصها على ضمان ترجمة أفكارها للرسالة التي تريد إيصالها من خلال هذه الأغنية.
وبهذه المناسبة قالت روان: ”عندما مررت بتجربة الإنفصال كانت الموسيقى ملجئي الوحيد الذي يمدني بالقوة، اليوم هو أسعد أيام حياتي في مسيرتي المهنية، فقد قمت بتسجيل أول أغنية لي لأقول وأعبر عن كل ما في قلبي!“، وأضافت: ”غالباً ما تقودنا وسائل التواصل الإجتماعي إلى الإعتقاد بأننا نعيش حياة مثالية، خالية من الهموم والمشاكل وأنه يجب علينا أن نكون بأعلى درجات الرفاهية. ولكن اليوم أريد أن أكون السند لجميع النساء اللواتي يعتقدن بأن عليهم الإستمرار في علاقة تضر صحتهم النفسية لمجرد الخوف من نظرة المجتمع المرتبطة بـ”مطلّقة“. وأنا أقول: ”أحبي نفسك أولاً و أنت تستحقين الحب“.
و أضافت روان : ”هذا العمل الموسيقي لا يعكس التجربة التي مررت بها بل هي مثال من بين ملايين الأمثلة عن العلاقات السامة و التي لا تقتصر على العلاقة بين الزوج و الزوجة بل يمكن أن تكون بين المرأة و المجتمع ، بين المرأة و الأسرة أو بين المرأة و أبنائها . أردت أن أصنع أغنية لتكون هي رسالة سامية إلى كل امرأة في العالم بأنها ليست وحيدة“
من خلال عدد المتابعين الذي يفوق 9 ملايين على حساباتها في المواقع التواصل الإجتماعي، استطاعت روان بأن تكون صوت النساء غير القادرات على التعبير عن مشاعرهم، وشجّعتهم على التحدث والدفاع عن حقوقهن وكسرت الصورة النمطية عن نماذج النساء العربيات في جميع أنحاء العالم مما أكسبها شهرة واسعة في وسائل الإعلام المحلية و الأجنبية.
Leave a Reply