أثارت بريتني سبيرز، حيرة معجبيها بصورة مخيفة لإمرأة تحمل طفل بوجه جمجمة، حيث نشرت الصورة بالأبيض والأسود عبر حسابها الشخصى على موقع “إنستغرام”، وهي صورة تظهر فيها السيدة بإطلالة على غرار العصر الفيكتوري.
وعلقت بريتني، البالغة من العمر 39 عامًا، على الصورة المخيفة، “الشيطان يكمن في التفاصيل.. لا أريد هذا الطفل أن يضربني مرة أخرى”، كما نشرت صور أخرى لها، وكتبت في تعليقها عليها: “أنا مصاص دماء شرير المظهر، لكن هذا هو بيت القصيد”.
وتركت بريتني سبيرز متابعيها عبر منصة السوشيال ميديا في حيرة أمام الصورة الغامضة، والذين تفاعلوا معها بشكل كبير، حيث قال أحد متابعيها، “هذا يعني شيئًا ما”، وعلق متابع آخر: “حسنًا يا رفاق، ما هي الرسالة المخفية؟”، وأضاف آخر “لا يمكنني تحديد ما إذا كان هذا تلميحًا لشيء ما أم لا”.
وفي تعليق آخر، قال أحد المتابعين، إن هذه الصورة مجرد مزحة، فيما كتب آخر، “هل هذا يعني أن وحدتك تقتلك؟”، بينما عبر ثالث عن قلقه، وقال “هذا مقلق.. نتمنى جميعًا أن تكون بخير”، وذلك وفقًا لما نقله موقع “mirror” البريطاني.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يفترض فيها معجبو بريتني أن هناك معاني أعمق لمشاركاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وهذه الصور المثيرة للحيرة واحدة من تدوينات أخرى مثيرة وغامضة، وسط الجدل المتزايد بشأن خضوع بريتني للوصاية، والذي كان ساري المفعول منذ عام 2008 بعد انهيار صحتها العقلية.
Leave a Reply