كشفت الفنانة المصرية زينب غريب، تفاصيل تعرضها للتحرش في رمضان، من قِبل طبيب بيطري، مؤكدة أنها اتخذت على الفور إجراءات قانونية ضد المتحرش.
وقالت زينب غريب، إنها تفاجأت بشخص يصورها من ظهرها في منطقة قصر النيل بالعاصمة القاهرة، فذهبت إلى أقرب نقطة شرطة وقدمت بلاغًا ضد المتحرش الذي اكتشفت أنه طبيب بيطري ومتزوج، مؤكدة أن كل أفراد الشرطة والنيابة تعاملوا معها بكل احترام وحرصوا على إنهاء كل الإجراءات بشكل سريع. وأشارت زينب، إلى أن أسرة المتحرش بها، تواصلت معها من أجل التنازل عن المحضر، ولكنها طلبت منهم ضمانة بألا يكرر هذا الفعل مع أي فتاة مرة أخرى.
وأوضحت أنها لم تتعرض إلى أي تهديد من أسرة المتهم، بل بالعكس والدته كانت سيدة متدينة ورفضت الفعل الذي قام به نجلها.
وأكدت أنها تدرس والمحامي الخاص بها، حلًا أخلاقياً وسلميًا مع أسرة المتهم لضمان عدم تكراره هذا الأمر مرة أخرى، ومن ضمن اقتراحتها أن يتم عرض المتحرش على طبيب نفسي، وأن يتبرع للمجلس القومي للمرأة.
وذكرت أن سبب إفصاحها عن تعرضها للتحرش، هو رغبتها في عدم تكرار الأمر مع أي فتاة أخرى، موجهة رسالة إلى كل الفتيات بعدم الخوف من تقديم بلاغات ضد المتحرشين، موضحة أن أقل مدة سيقضيها المتحرش في السجن هي 3 سنوات.
وعبرت عن أمنيتها في المشاركة في حملات توعية للفتيات حتى يستطعن التعامل مع مثل هذه المواقف، موضحة أنها تعرضت للتحرش كثيرا من قبل ولكنها كانت خائفة، ولكنها حاليّا لا تخاف . وكانت زينب غريب كشفت عن تعرضها للتحرش في منشور مقتضب عبر صفحتها على ”فيس بوك“، إذ قالت: ”لما نتربى كبنات على الخوف والسكوت فيحصل إن واحد يتحرش بيا النهاردة.. يتقال لي إما إسكتي وإما ده مريض والمسامح كريم.. وخصوصا لما يطلب ده واحدة ست مثلها مثلي بالضبط“.
وتابعت: ”أنا مش فاهمة الأمهات اللي لو ابنها قتل، أو اغتصب، أو تحرش تدافع عنه وتنسى إني في مقام ابنتها أيضا.. فعلا محتارة ما بين أساعد الأم وأتنازل عن حقي أو أقول لها يا حجة ابنك متحرش ولازم يتعاقب.. والأغرب إنه دكتور بيطري وعلي ما يبدو افتكرني جاموسة ماشية قدامه!“.
Leave a Reply