في أجواء لبنانية خليجية، عاش الجمهور ليلة طَرَبِيَّة مميزة أحياها كل من نجوى كرم و ماجد المهندس واتَّسمت بالمزج بين الثقافات الموسيقية، فنجوى أحيت الليلة الغنائية بعادات لا تستغني عنها؛ إذ شكَّلت مع الفرقة الموسيقية تجانساً مزدوجاً بموسيقى الدبكة اللبنانية وبأعمال الميدلي التي تلازمها في كل محفل، وعاشت نجوى مع جمهورها ليلة طَرَبِيَّة خالصة على مدى ساعة ونصف، من تحيتها للجمهور وبالتجول في أرجاء خشبة المسرح، لتفتتح أولى وصلاتها الغنائية بالأغنية الوطنية “الله ياخد بيدك يا سعودية”، بكلمات مفعمة بالمحبة والامتنان، لتتزين الشاشات أيضاً بعلم السعودية بالتزامن مع أغنيتها الوطنية التي أهدتها إلى الجمهور السعودي.
وقبل صعودها على المسرح، حيث كان برفقتها الأستاذ سالم الهندي ، قالت نجوى: “لديَّ إحساس بأن الفرج قادم وسنفرح معاً، وأوجِّه الشكر الجزيل إلى الهيئة العامة للترفيه، و روتانا التي منحتني الفرصة لأجتمع بجمهوري في الرياض مجدداً”، وأضافت نجوى أن جميع الأعمال المختارة لحفلها هي بين القديم والجديد، وحول حضورها بحفلتها الرابعة في السعودية قالت نجوى: “ربنا يزيد.. طالما أن هناك أشخاصاً يفكرون في كيفية إدخال السعادة على قلوب الناس”.
أما عن سر تغنيها بالميدلي في حفلاتها، فقد أكدت نجوى أن أرشيفها الفني ثري وكبير، وأكدت جمع هذه الأعمال بطريقة الميدلي، من أجل إرضاء جميع الأذواق الفنية.
وعن طقوس الحفلة، فقد حظيت نجوى بتفاعل كبير من الحاضرين، لتجعل من القاعة شعلة من النشاط الموسيقي، في حين أن الأغنية البيضاء كانت حاضرة بتفاعل لافت في حفلتها، وبدت على نجوى في وصلتها الثقة في أداء أعمالها فور صعودها على المسرح متوشحة أيضاً باللون الأخضر، في حين أن المواويل الجبلية كانت حاضرة لتصل بصوتها إلى الجمهور السعودي والعربي من الحاضرين.
Leave a Reply