كتبت سميرة أوشانا
انتخبت أو على الأصح عينت ساندي تابت من بحمدون ملكة على عرش جمال بلد الجمال و الثقافة لبنان للعام 2016.
في حفل أحياه النجم وائل كفوري، ونظّمته شاشة الـ”LBCI” في كازينو لبنان، برعاية وزير السياحة ميشال فرعون وحضوره، تنافست 15 صبية من لبنان هنّ: رين يمّين، نورما درويش، ربى دكّاش، ترايسي رزقالله، ساندي تابت، ريتا بو ملحم، فريدريكا عبدو، سانتا متري، مارسيللا كلش، ميشال حجل، هلا مرعب، كاتيا سرحال، أندريا هيكل، ماري- بيل طربيه، وباسكال دغم.
في حفل أحياه النجم وائل كفوري، ونظّمته شاشة الـ”LBCI” في كازينو لبنان، برعاية وزير السياحة ميشال فرعون وحضوره، تنافست 15 صبية من لبنان هنّ: رين يمّين، نورما درويش، ربى دكّاش، ترايسي رزقالله، ساندي تابت، ريتا بو ملحم، فريدريكا عبدو، سانتا متري، مارسيللا كلش، ميشال حجل، هلا مرعب، كاتيا سرحال، أندريا هيكل، ماري- بيل طربيه، وباسكال دغم.
سهرة الجمال، التي قدّمتها النجمة إيميه صيّاح، زادها رونقاً و رومانسية حضور ” أمير الغرام “وائل كفوري، الذي غنى “صار الحكي”، و”كيفك يا وجعي”، ليُطلق ولأول مرة على المسرح أغنيته الجديدة “هلأ تفقتي”.
كفوري، وردّاً على سؤاله عن سبب اختياره شاشة ال”LBCI” لإطلاق أغانيه الجديدة، قال: “لا يحلو النجاح إلاّ من خلال هذه الشاشة المحبّبة على قلوب الناس”، كما لفت الى أنّه، ومن خلال أغنيته الجديدة، يعكِس مشاعر الناس وأحاسيسها.
كفوري، وردّاً على سؤاله عن سبب اختياره شاشة ال”LBCI” لإطلاق أغانيه الجديدة، قال: “لا يحلو النجاح إلاّ من خلال هذه الشاشة المحبّبة على قلوب الناس”، كما لفت الى أنّه، ومن خلال أغنيته الجديدة، يعكِس مشاعر الناس وأحاسيسها.
المشاركات الـ 15 خضعن لامتحان الطلّة والجمال والأسئلة، أمام لجنة تحكيم متخصّصة تألفت من المديرة التنفيذيّة لدى حاكميّة مصرف لبنان ماريان حويّك، الإعلامي مارسيل غانم، النجمة هبة طوجي، الناشطة الإجتماعيّة ندى سلام نجا، ممثّل وزير السياحة و CEO WE Group ريشار فرعون، عارضة الأزياء العالميّة Adriana karembeu، الممثّلة اللبنانيّة العالميّة رزان جمّال، مصمّم الأزياء اللبناني العالمي زهير مراد، وناشرة مجلّة Prestige مارسيل نديم.
وبعد إطلالاتي المتباريات بلباسي البحر والسهرة، تأهّلت كلّ من ماري- بيل طربيه، هلا مرعب، أندريا هيكل، ربى دكّاش، فريدريكا عبدو، ترايسي رزقالله، ميشال حجل، ساندي تابت، ونورما درويش الى المرحلة النصف النهائيّة، حيث خضعن لأسئلة لجنة التحكيم المنوّعة، لتصل خمسة منهنّ الى المرحلة النهائيّة، وهنّ ماري- بيل طربيه، هلا مرعب، أندريا هيكل، ترايسي رزقالله، وساندي تابت.
وبعد الإجابة على السؤال الموحّد، وهو “لو انتخبتِ رئيساً للجمهوريّة، ماذا ستكون أولى قرارتك؟”، تُوّجت ساندي تابت ملكة جمال لبنان للعام 2016، فيما حلّت كلّ من ماري-بيل طربيه وصيفة أولى، أندريا هيكل وصيفة ثانية، ترايسي رزقالله وصيفة ثالثة، وهلا مرعب وصيفة رابعة.
بعد اعلان النتيجة التي كانت قد سربت للبعض وكانت معروفة، ولم تكن سراً، انهمرت تعليقات المشاهدين على “التواصل الاجتماعي” التي بغالبيتها استهزأت بالنتيجة، لما أظهرت من سذاجة بدءًا من اختيار اللجنة التي لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالجمال، الى المشتركات اللواتي بأغلبيتهن تميّزن هذه السنة بقصر القامة مقارنةً بالمشتركات في الاعوام الماضية.
قد يكون عدم تهافت جميلات لبنان الى المشاركة في هذه المسابقة، هو عدم المصداقية او لفقدان الثقة بنزاهة الاختيار الصحيح للمواصفات التي يجب أن تتحلى بها الملكة التي ستمثل لبنان في الخارج أمام جميلات العالم. او لسببٍ آخر، المهم المشاركات هذه السنة هن فتيات عاديات أو على الأصح أقل من العاديات ان كان على الصعيد الجمالي او حتى الثقافي، من دون أن ننسى الركاكة في النطق وكأنهن جميعهن من بلد المهجر ولسن من لبنان.
قد يكون عدم تهافت جميلات لبنان الى المشاركة في هذه المسابقة، هو عدم المصداقية او لفقدان الثقة بنزاهة الاختيار الصحيح للمواصفات التي يجب أن تتحلى بها الملكة التي ستمثل لبنان في الخارج أمام جميلات العالم. او لسببٍ آخر، المهم المشاركات هذه السنة هن فتيات عاديات أو على الأصح أقل من العاديات ان كان على الصعيد الجمالي او حتى الثقافي، من دون أن ننسى الركاكة في النطق وكأنهن جميعهن من بلد المهجر ولسن من لبنان.
Leave a Reply