حلو الفن – صفية العمري: شائعة تشوه وجهي بعمليات التجميل “دمرت حياتي”.. فيديو

نفت الفنانة المصرية صفية العمري صحة الشائعة المتكررة حول تشوه وجهها بسبب كثرة عمليات التجميل، مؤكدة أن رواج هذه الشائعة على مدار السنوات الماضية “دمر حياتها” وأكدت أن التغير الذي حدث في وجهها سببه الحقيقي معاناتها مع “العصب السابع” الذي تسبب في شلل عضلات الوجه.

وأضافت، وخلال استضافتها ببرنامج “كلمة أخيرة”، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON الفضائية، أنها أصيبت بمرض العصب السابع، أثناء تصوير فيلم “صاحب الإدارة بواب العمارة”، وهي حالة تسبب ارتخاء العين، وشللا في جزء من عضلات الوجه.

وأشارت إلى أنها قامت بتمثيل مشهد من الفيلم، وهي مصابة بالشلل، وكانت الشخصية التي تلعبها تصاب بالشلل في المشهد، فأدته بشكل طبيعي.

وأكدت صفية العمري أنها تلقت العلاج المناسب بعد ذلك وشُفيت من هذا المرض، لافتة إلى أن شائعة تشوه وجهها انتشرت، وأدت إلى توقف المنتجين عن عرض الأدوار عليها حتى فترة قريبة، ووجهت رسالة شديدة اللهجة لمروجي تلك الشائعة قائلة: اتقوا ربنا دي حالة مرضية.

وتحدثت صفية العمري عن أسباب ابتعادها عن الساحة الفنية على مدار السنوات الماضية، قائلة: عشان أجاوب على السؤال ده ممكن يكون البعد اختياري بالنسبة لي ومش اختياري في نفس الوقت.

وأضافت: بعد المشوار الفني الكبير ده هل يعقل أنى أقدم أقل من المشوار والأدوار دي؟ ده مستحيل لذلك أنا قدمت كل الأدوار وخصوصا في ليالي الحلمية التي قدمت فيها أدوار كثيرة في كل الأجزاء بتاعتها في جميع المراحل العمرية بداية من الصغر وحتى الشباب ونهاية بالعجز.

وتابعت: تقدم لي أدوار بس رفضتها، على الأقل لأن كل اللي اتعرض لا يُقارن ولا يليق بأي دور قدمته على الشاشة في مسيرتي الفنية.

وكشفت صفية السبب وراء عدم زواجها مرة أخرى بعد انفصالها عن الفنان جلال عيسى، قائلة: أنا استكفيت وقلت مش ممكن أدخل واحد غريب على أولادي .. وهرضى بما كتبه الله لي”، مؤكدة أن زواجها استمر 18 عاما، وهي التي قررت الانفصال بعد ذلك، بعدما أنجبت طفلين.

وأشارت العمري إلى أنها لا تريد أن تتحدث عن سبب انفصالها عن زوجها، قائلة: مش عاوزة أخوض في التجربة دي.. لكن أنا أتجوزته قبل أن أدخل عالم التمثيل، ولم يكن في فكرى أن أكون ممثلة.. الرجل لما يشوف مراته بتنطلق لازم يتأثر.

وتابعت: وديت أولادي الولايات المتحدة عشان يتعلموا كويس وأنا وقتها كنت مشغولة بعملي، وكان لازم يتعلموا كويس ووديتهم من أيام المدرسة لمدارس “داخلي”، طول الوقت كنا بتواصل حتى الآن لكن أنا كنت أتمنى لهم التعليم الصحيح وأنهم يعيشوا في بيئة صحيحة، ولازم أعمل الصح حتى لو على حساب مشاعري كأم.