أمام هول تفجير مرفأ بيروت الذي حصل منذ عام ، وهزّ ضمائر العالم لما تركه من دمار وآثار سلبية في نفوس المواطنين إضافة الى تشريد وقتل المئات وجرح الالآف من المواطنين، تاركًا في النفس أوجاعًا وجراحًا لا تندمل.
إنبرى قلم الفنانة والشاعرة سوزان أبي جابر يكتب بمرارة الذكرى لواعج فلب مزّقه ألم المُصاب، فإنسالت أحاسيسه حزنًا وتجسّدت بكلمات صادقة ، تصف فيها رؤيتها الخالصة المليئة بالتأسف لما كانت عليه العاصمة ” بيروت ” قبلًا والى ما آلت إليه اليوم .
فحاءت كلماتها معبرة عن واقع الحال واصفة من العمق ما عاناه الناس وما زالوا يشعرون به. وقد غمست الكاتبة من مداد القلب حروف قصيدتها التي أتت متلازمة في التوقيت كصرخة نابعة من الوجدان والوطنية الصحيحة والتي تتشارك مع جميع مواطنيها بألم الواقعة المحزنة.
Leave a Reply