ما زالت الإعلامية أريج خطار تتابع مجريات الأحداث التي تعصق بوطننا، طارحةً العديد من التعليقات على صفحاتها الخاصة في مواقع التواصل الإجتماعي، والتي تتبّنى فيها وجهة نظر أغلب المواطنين الذين يعانون من جور الأزمات المتلاحقة التي تصيب معيشتهم ومورد رزقهم، شاهرةً سيف الكلمة الحقة بوجه الباطل المسيطر على كل مفاصل الحياة.
ولأن سيف الكلمة يبقى أشدّ وطأة وفعالية من المهنّد المسلول ، دأبت ” أريج ” على رفع كلمتها الحرّة بوجه المعاناة المُفتعلة ، واضعةً الإصبع على الجرح بشفافية مطلقة، مفنّدةً سلبيات الأمور بتعليقات صائبة وناجعة ، تشفي ولو بالقدر اليسير نفوس المتألمين.
ولأنها إبنة هذا الوطن ومن عائلاته المتجذّرة فيه ، وجدت نفسها كمواطنة حقيقية أن تعبر بإندفاع عن سخطها وإنزعاجها عن كل ما هو غير سويّ وطبيعي، كما وجدت نفسها كإعلامية، تُتقن عمق رسالتها، أن تقف في صلب المواجهة لأن من واجب الإعلام أن يكون السلاح الأمضى للإضاءة على الحقائق والسعي الى التغيير المنشود، وعليه أن يبتعد عن المصالح الشخصية الضيّقة لإظهار الخلل بكل نواحيه.
Leave a Reply