مَن استمع الى صوته، أدرك أنه صاحب خامة تمتاز بروائع العُرَب وعذوبة النغمة وحلاوة المقامات وإجادتها.
ومَن تعمق بنوّعيّة أغنياته التي يقدّمها ، عَرفَ أنه مصقول بالأصالة وعُمق المعرفة الموسيقية ورهافة الحسّ المُبدع وجمالية الآداء.
ومَن يتابعه في غنائه على المسرح والمناسبات، تمنّى الإطالة في شجوه لأنه كلما أطال أجاد. وهذه مقدرة أتت من عزمه ومثابرته وتضحياته لما حمله من رسالة فنيّة باتت ترافقه في مشوار حياته أينما وُجد وحَلّ.
في حضوره ثقة مجبولة بالخبرة ، ينثرها إرتياحًا ، يكلّل فيها أجواء حفلاته ، فتعبق تفاعلًا عند المتابعين والساهرين الذين يتجمهرون من حوله بحماسة وإندفاع قلّ نظيرهما.
في شخصه إبتسامة دائمة ، نابعة من سحر معدنه الطيّب ، المُنصهر بدماثة الخلق والأخلاق، فتغدو كتلة شعاع يلفح فيها قلوب المُحبّين وغيرهم ، فتنساب في النفوس فرحًا وسلامًا.
أصيل في فنّه، شأنه شأن الكبار الذين تسلّقوا سلّم الشهرة بمثابرتهم ونكران ذاتهم، فأناروا بفنّهم الراقي مسيرة الفنّ من مختلف جوانبها. وهو – بلا شك – من السائرين على خطاهم متابعًا برسالته ما بدأه الكبار بكلّ عزم وإجتهاد، وسوف يصل حتمًا الى ما يتمنّاه.
صاحب أغنية ” زايد فيي شكك ” التي حقّقت له نجاحًا باهرًا ، وهو بصدد إطلاق عدّة أعمال ستبصر النور تباعًا.
أنه النجم باتريك صافي صاحب الصوت الراقي المفعم بالأصالة.
Leave a Reply