أكدت مصممة الأزياء العالمية منى المنصوري أن الأزياء تاريخ وثقافة تساهم في رسم الهوية موضحة الي أنها حريصة كل الحرص علي الحفاظ علي الهوية الإماراتية وترسيخ التراث الأمارتي والعربي من خلال تصممايتها وعروض الأزياء التي شاركت فيها في دول العالم جاء ذلك خلال تصريحات لها علي هامش مهرجان أبوظبي للتسامح والإخوة الإنسانية الذي سيعقد غدا برعاية الشيخ نهيان مبارك آل نهيان ، وزير التسامح والتعايش ، والمفوض العام لكسبو دبي 2020 ،
وقالت المنصوري إن الندوة ستناقش أهمية الأزياء والموضة في تكوين ثقافة الشعوب.وترسيخ الهوية الوطنية والعربية للحفاظ علي تاريخ وثقافة الشعوب من خلال الأزياء
وأشادت منى المنصوري بالدور الرائد الذي يلعبه ياسر القرقاوي مدير إدارة البرامج والشركات بوزارة التسامح الاماراتية في الحفاظ علي الهوية من خلال تلك لفعاليات التي تكرس للهوية الوطنية الإماراتية وتقريب ثقافات الشعوب نظرا للتنوع الكبير في الثقافات داخل المجتمع الإماراتي.
وأكدت المنصوري علي أهمية الدور الذي تلعبة الأزياء في تقارب الشعوب والحفاظ علي الهوية
وطالبت المنصوري كل مصممي الأزياء العرب بالحفاظ علي الهوية العربية من خلال تصممياتهم وعدم تقليد الغرب مؤكدة الي أن العرب هم أساس الموضة العالمية مدلله بذلك علي علي نقش أحدث صيحات الموضة العالمية علي جدران المعابد في مصر منذ عهد الفراعنة
وقالت المنصوري إنها تحرص كل الحرص في كل عروض الأزياء سواء بالإمارات او دول العالم علي الحفاظ علي الهوية الامارتية والعربية من خلال تصممايتها وابراز الثقافة الامارتية والعربية وتوصيل رسائل للعالم الي ان الشعوب العربية من اوائل الشعوب في العالم من اخترعوا الموضة بكافة الونها من أزياء وأدوات تجميل و منقوش ذلك علي جداران المعابد بمصر بمدينة الأقصر واسوان وكل محافظات مصر وكذلك العراق في الحضاره الاشوريه والبابليه والازياء المنقوشه في اثارهم والحضارة الصينيه والهنديه
وأوضحت المنصوري إنها بصدد عمل حدث هام في احد الدول العربية بمشاركة العديد من مصممي الأزياء في العالم شعاره الحفاظ علي الهوية وترسيخ ثقافة الشعوب .
Leave a Reply