النجمة ” ميرا فارس ” من النجمات العريقات في الفن اللبناني والعربي، تحظى بشعبيّة واسعة بين الكثيرين من المتابعين الذين أطلق عليها البعض منهم لقب ” الصوت الذهبي ” و ” ملكة المسرح ” لما تُتقنه من مقامات وعُرَب وتعمّق بالموسيقى وتاريخها إضافة الى موهبتها بالعزف على آلة الـ غيتار التي صقلتها في الممارسة والتمارين المُكثّفة.
بدأت مشوارها الفنّي وهي إبنة 8 سنوات حين شاركت في برنامج ” Kids” على شاشة تليفزيون المستقبل وحصلت يومها على جائزة كبيرة وعلى لقب “الطفل المعجزة” حيث لفتت موهبتها لجنة الحكم الذي تنبأ لها بعض من أعضائها بمستقبل باهر لما تحمله من مقوّمات الفنانة الناجحة.
وشاركت أيضًا في عام 2001 ببرنامج إستديو الفن عن جبل لبنان ، وحصدت حينها نجاحًا شعبيًا كبيرًا وحصلت على الميدالية الذهبية عن فئة الغناء الشعبي والطربي.
أحيت الكثير من الحفلات والمهرجانات في تلك الفترة التي لحقت نجاحها، وتألّقت حضورًا وشكلًا وصوتًا في كثير من المناطق اللبنانية وفي الدول العربية، فكانت نجمة يشّع نورها إبهارًا ووهجًا.
إنتسبَت الى نقابة الفنّانين والموسيفيين المحترفين عام 2005 ( غناء طرب شعبي ) بصفة عضو عامل .
غنّت في دار الأوبرا المصرية مع نخبة كبيرة من نجوم العرب، وعاشت طيلة 5 سنوات في مصر ، حيث كانت إقامتها، وتعرّفت على أهمّ نجوم مصر يومها ووطّدت علاقتها معهم ، فكانت تغنّي في برامجهم وحفلاتهم حتى إرتفعت أسهمها كثيرًا كنجمة بين أهل الطرب والغناء المصري. فأمضت حياة فنيّة ذهبيّة لم يحصل على نظيرها سوى المتمّرس واللامع في هذا المجال.
عادت الى لبنان، وبدأت نشاطها الفنّي بتسجيل عدد من الأغنيات الخاصة التي نالت إنتشارًا واسعًا ، فأضحت نجمة مهّمة في الساحة الغنائية يُحسب لها ألف حساب. غير أن زواجها وحياتها العائلية وإنجابها حالت دون متابعتها القوّية لمجال الغناء بل سارت بها على هدوء وبطىء لكنها ما تخلّت عنها أبدًا ، فكانت نجمة المناسبات والحفلات الإجتماعية الخاصة.
وتطلّ اليوم النجمة ” ميرا فارس ” على الساحة وعلى عشّاق صوتها وفنّها من جديد، محطّمةً أرقامًا قياسيّة في إحياء الحفلات ، التي تتوّزع برامجها في كافة مناطق الجنوب وبعض مناطق الشمال والبقاع لتصل بها الى جونيه وبيروت وجبل لبنان. تُشعل في كلّ حفلة لها الأجواء والمسرح بجميل صوتها وغنائها، مثبتة أنها “ماسة الغناء” الحقيقية في مختلف الأوقات وفي كل الساحات.
وتعمل حاليًا على تسجيل عمل جديد سيكون له وقع جميل على الذوّاقة ومتتّبعي فنّها.
Leave a Reply