ما بالُكَ تضرِبُ بسيفِكَ وتقطعُ وتيني
تُمزِّقُ غشاءَ الصمتِ في عَتمةِ الليل
تتوضأُ بروحي
ترتدي لهفتي
تصلي في محرابِ قلبي
قد أدمنتُ عشقَكْ
جهنَّمُ بَلاطُك
في ذِمّتِكَ لي قُبلةٌ لم أذُقْها بعد
زلزلني بحبِّكْ
راقصني على دقاتِ قلبِك
دثّرني بثوبٍ سِكسيٍّ يُشعلُ الشهوة
مُر َّعلى وقتي كالسيفِ واقطعْهُ
كبرقٍ يضيءُ كوناً
ارفعْ صوتَكَ عاليًا كرعدٍ يَصرُخ … يُجلجِلُ في سماء
خُذْ ما تشاءُ مني ودعني هائمةً حتى أُفولِ الحياةِ في ملكوتِك
أَمطري يا سماءُ حبًّا
أَطفئي بُحيرةَ النار
جَمَعَتْنا حروفٌ هامسةٌ فالتقينا على سُطور
لم يقرأْنا سِوانا
غادرِ الورقَ
لنلتقي من جديد
Leave a Reply