الإستاذ إميل او أبو جورج كما يحلو له أن تناديه ، هو صخرة من إحدى بلدات لبنان الجبليَّة عنيت بها بلدة ترتج الجبيليّة الراسخةفي الصخرالأصمّ، ترعرَعَ ونشأ فيها وإكتسب منها الصلابة وحب العطاء برعاية شفيع البلدة القديس جرجس الذي حماه ، ثم عزم الرحيل إلى دولة الكويت الشقيقة حيث عمل مع عدّة شركات للتعهدات والبناء ، ومن ثمَّ قام بتطوير كل هذه الشركات التي عمل فيها ورفعها إلى مستويات الدرجة الاولى وصولاً إلى إنشاء شركته الخاصة به ، حيث ساهم بضّم عدد كبير من اللبنانيين إليها ، وجلب من لبنان عامة ومن بلاد جبيل وكسروان خاصةً عدداً من الشبان الذين كانوا يسعون لإيجاد أبوابَ الرزق في الخارج عندما ضاقت بهم الأحوال في بلدهم ، فحضنهم وأمّن لهم عدداً من الوظائف المناسبة لهم ….
عام ١٩٩٦ ، تقدّم بترشيحه إلى المجلس النيابي ، معتمداً على رصيدٍ كبيرٍ من الخدمات السابقة ، فساهم ومن رصيده الشخصي بتعبيد الطرقات وتزفيتها ، وفي تحسين المياه وإمدادات الكهرباء والبنى التحتيّة في قرىً عديدة في بلاد جبيل كانت محرومة وتعاني الأمريّن من شح الخدمات في العهود السابقة ، وفاز بمحبّة الناس ودخل البرلمان اللبناني في دورة ١٩٩٦ – ٢٠٠٠ ، ولم يغيِّر به لقب سعادة النائب قيد انملة ، فظلَّ قريباً من الناس يساعدهم في كل المجالات ، كما أدخل عدداً لا يستهان به من أبناء المنطقة والجوار إلى مؤسسات الدولة وأبرزها إلى المؤسسة العسكريّة التي أحبّها ويحبها ، حيث عُرِفَ بإحترامه وتقديره المطلقين إلى مؤسسة الجيش وأيضاً إلى جميع المؤسسات الأمنية التي ترعى أمن وإستقرار الشعب اللبناني وخاصة في هذه الظروف الصعبة….
بقي الإستاذ إميل على تماس مع قاعدته الشعبيّة طوال إقامته في لبنان او في الخارح مستمراً بمساعدتهم وتلبية طلاباتهم في جميع المجالات.
وهو اليوم يقدِّم ترشيحه مجدداً للإنتخابات النيابيَّة لدورة ٢٠٢٢ ، معتمداً على رصيدٍ كبيرٍ من محبّة الناس الذين لم يتركهم يوماً ، وهو يسخى بمساعدتهم في هذه الظروف العصيبة في كل المجالات( الطبابة ، التعليم ، الخدمات الحياتيّة على مختلف أوجهها ،…..) وقد أعلن جهاراً إنّه لا إصطفاف حزبي له ، بل الولاء الكامل للوطن ، للشعب وللمؤسسة العسكريّة الشريفة.
من هنا ، وبعد الإنهيار الذي قوّض وطننا العزيز والفساد الذي نخر جسمه حتى العظم ، على اللبناني أن ينتخب من يخرجه من هذه الهاوية السحيقة والاستاذ إميل نوفل خير مثال على نظافة الكف والتطلع إلى مستقبل زاهر لوطننا العزيز لبنان.
Leave a Reply