ما زال المايسترو والـ وان مان شو الفنان جورج الصدّي يُشعل الليالي بحضوره وعزفه وغنائه في العديد من الصالات والمطاعم اللبنانية ، وفي الأفراح والمناسبات ، حيث تتناغم مع طبقات صوته شفافية الأصالة وروحية النغمة الساحرة التي تعيد الحاضرين الى زمن الفن الجميل ، العابق بروائع أعمال المُجيدين الذين سجّلوا برُقيهم أروع صفحات التاريخ الغنائي وأغنوا تراثنا ومكتبتنا بجليل فنّهم الذي طاف بهم محلّقًا صوب العالمية.
ويشدو الفنان “جورج الصدّي” في برامجه الفنّية التي يحييها أغانٍ طربية وشعبيّة تحمل مزايا ذاك الزمن المجبول تراثًا وحلاوة، ولو على طريقته المُحبّبة ، ويتألّق بحيويّته المعهودة في الليالي أينما حلّ وسهر.
ويمتاز ” جورج ” بحضوره الجاذب وصوته الجميل وروحيته الطيّبة، كما أنه يتمتّع بنجومية خالصة أثبتتها مسيرته الغنيّة التي دفعته في كلّ محطة فيها الى ترك بصمة كبيرة شأن الكبار الكبار ، وأعطته ميزة الفرادة بأسلوبه وطريقة آدائه.
Leave a Reply