كشفت الفنانة اللبنانية كارمن لبس عن تعرضها لمحاولات تحرش في طفولتها وبدايات دخولها الوسط الفني، مؤكدة أنها تعرضت لأعنف تجربة “تشويه للسمعة” عندما رفضت أن تدفع “ثمن النجومية” وابتعدت عن الدراما حتى بلغت 33 عامًا، وعادت بعدها وهي قادرة على صد المتحرشين سواء من المنتجين أو المخرجين.
كارمن اضافت أثناء استضافتها في برنامج “شو القصة”: تعرضت لأول محاولة تحرش وعمري 9 سنوات من أحد الجيران، بابا كان قاسي علينا، ويبخاف أنو روح عن صحباتي لإن عندهم أخوة شباب، وماكان يعرف أن الخطر موجود حوله”.
وتابعت: كنا منخاف نحكي، لاننا كنا في فترة حرب، وممكن تحصل مشاكل كتيره، ممكن حدا يموت، ممكن قول لأبي ويروح يقتل حدا، فممكن يصير شي ما حلو، قلت لأمي، قوتني، وقدرت أواجه هذا الشخص بعمر صغير”.
وتابعت: تاني مرة، واجهته وقلت له إذا لو قربت خطوة واحدة، بدي قول لأهلي، وح إفضحك، وكنت بعدني صغيرة، وهو كان رجّال، وفجأة لقيته ركع، ومسك إيدي باسها، وقالي ماتفضحيني وهرب، وبنته كانت صاحبتي، تفاجئت، هذا الشخص بنته في البيت بتخاف منه، وهو مشي وهرب قدامي، فتتزعزع صورة الرجل في ذهني”.
واستكملت: “وتاني محاولات التحرش، كانت وعمري 9 أو 10 أو 11، وبعد ما دخلت الوسط الفني، صار يجي منتج بدّو يعملني نجمة السنة، وأنا كنت بدّي أمثل وآخد أدوار، مش طموحي كون نجمة، وبعدها إجا مخرج، فأخدت قرار إني مش قادره أقف قدامهم، خاصة إني لما قلت لأ، تشوهت سمعتي، فأخدت قرار، خليني على مستوى ضيق، اشتغلت مسرح، وتركت الدراما، واشتغلت كورال وكورس وهندسة صوت، اشتغلت كل شيء في الفن، وصار عمري 33 سنة، وبقيت قوية كفاية، ما حدا يقدر يضحك عليي، أو إذا قال جملة خاف منها، وما بقى عندي شي أخبيه، وماعندي خوف حدا يطلع عليي إشاعة.
وتطرقت كارمن لبس لظاهرة عدم تقدير نجوم الفن اللبناني داخل بلادهم، وتفضيل نجوم سوريا ومصر عليهم، وقالت إنها تشعر بأن النجم اللبناني يحصل على تقدير أفضل خارج بلده، ورفضت أن يتم فهم كلامها وكأنه دعوة لرفض تواجد نجوم سوريا ومصر في لبنان، وإنما دعوة للعدالة في التقدير.
Leave a Reply