يبدو أن للشهرة ضريبة غالية ، يدفع تكلفتها مَن عاش في ضوئها ودخل عالمها بكثير من الوهج ، وهي بالإضافة الى جمال إنبهارها وحلاوتها، تحاك من حول صاحبها الكثير من كمائن الحقد والضغينة ، فتتعثّر نشوتها من قِبَل بعض الحاسدين الذين يشوّهون مسيرة مَن يتسلّقها ، بإختلاق أدبيّات وقصص تنّم عن حقدٍ جارف ونظريات خالية من المضمون والحقائف، هادفة الى تحطيم مقدرة المشهور وترويضه حسب ما يريدون.
وهذا ما تعرضت له النجمة ” ليال خوري” من بعض المُبغضين الذين عمدوا الى تشويه شهرتها ومسيرتها الفنيّة ، بتلفيق بعض السطور والفيديوهات و” وجهات النظر ” التي تعبّر عن خبث نوايا أصحابها وسفافة حججهم، مُدّعين غيرتهم على الفن الأصيل وعلى عالم الأغنية ومنشديها.
فذهبوا لمقاربات وتفاهات ، يسلّطون الضوء من خلالها على بعض كلمات ومواضيع أغنياتها الخاصة والتي إعتمدتها كمسار في مسيرتها الفنيّة الناجحة وحلّقت فيها الى شعاعات النجومية ووصلت الى أوسع إنتشار ، جامعة من حولها الكثير من المُعجبين والمتابعين الذين يملأون ساحاتها وحفلاتها وصفحاتها على السوشل ميديا بالثناء والحث على المتابعة وعلى موبايلاتها الخاصة بعبارات التقدير والإعجاب.
ولعلّ الإنتقاد الذي واجهته خير دليل على نجاحها وتأثيرها في جيل يعشق أغنياتها وتعابيرها وحلاوة طلّتها وقوة حضورها.
فالشجرة المثمرة تُرشق دائمًا بالحجارة، و” ليال ” نجمة مثمرة تعبق بالفن – على طريقتها – والمتداول بكثافة بين مؤيديها وعشّاق حفلاتها .. فلا تهتّم لمَن يرشقها بسهام الحقد ، فالإناء ينضح بما فيه.
Leave a Reply