من الواضح جدًا، ان للأصالة الفنيّة عنوان ، وإن حاول الكثيرون طمسه وحادوا عن روحيّته المُنّزهة.
وتتجلى سمات هذه الأصالة بسيرة عمالقة أعطوا الفنّ ميزات رَفَعَته الى أعلى المراتب في لبنان والدول العربية، فكانوا مُجيدين في عطائهم ونجومًا أغنوا المكتبة الموسيقية بأروع ما قدّموه من حلاوة تُسجّل لهم في حروف من ذهب.
والفنّان المتميّز ” نقولا الأسطا ” من هذه النخبة ،من العمالقة ، الذي أعطى من ذاته لفنّه ، مُجسّدًا أحاسيسه وخُبُراته بأروع ما قدّم لمحبّيه من أغنيات حُفِرَت في الذاكرة والبال والتاريخ ، مرسومةً بلون الحُلُم والواقع، المُتداخل في عالم يقطر جمالًا ويُمطر إبداعًا ورقيًا.
ويستحقّ ” نقولا ” أن ينال أرفع الأوسمة من دُوَرٍ تُعنى بالكبار الكبار ممَن أجادوا في ترسيخ الفنّ ، وان يُشكرَ من محافلٍ عالميّة لعطائه الزائد والمُستمّر في نتاج أجمل الأغاني وأروعها، وأن يُعطى له في كلّ يوم وسام الشرف على إنجازاته وعلى خطّه الفنّي – الجبلي الصافي ، الذي لا يشبه فيه احدًا.
ومؤخرًا، كرّمت المنظّمة الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الفنان ” نقولا الأسطا ” على ما قدّمه من مسيرة رائعة، ترتكز على أسس متمسّك بها ، صانعًا بصمة فيها على الرغم من كل الظروف والازمات التي عصفت وتعصف في لبنان. وقد تمّ تكريمه في منزل المستشار خالد السيّد مسؤول العلاقات العامة في المنظّمة الذي قدّم له شهادة تقدير وتكريم لنهجه الغنائي إضافة الى درع المنظّمة.
من ناحية ثانية، قدّم المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي أيضًأ ، بشخص الدكتور رنا حوران بتكليف من السيد إيهان جاف – الأمين العام للمركز ، شهادة شكر وتقدير لـ ” نقولا ” نظرًا لعطائه وفنّه الكبيرين.
Leave a Reply