تصدرت الإعلامية رضوى الشربيني تريند مواقع التواصل الاجتماعي ومحرك البحث غوغل، بهاشتاغ “زواج رضوى الشربيني”، بعدما استعرضت على مدار 24 ساعة المئات من عروض الزواج المقدمة إليها من داخل مصر وخارجها، وقالت رضوى أن الرجال يحبونها بعكس ما يشاع طوال الفترة الماضية من كراهيتهم لها بسبب مواقفها المتشددة لصالح النساء، وتدخلت رضوى لتوضيح الحقيقة مؤكدة إنها “سنجل” والدعم الوحيد لها هو “جدعنة الستات”.
رضوى استعرضت عروض الزواج عبر صفحتها الرسمية على موقع الفيس بوك، ووضعت تعليقات ساخرة، حتى ظن البعض أنها قررت التوقف عن معاداة الرجال”، وتمهد لقرب إعلان زواجها، ولكنها حسمت الأمر وكتبت قائلة: بعد كل طلبات الخطوبات والجوازات دي كلها.. أنا مليش غير جدعنة الستات.
ومنذ أيام قليلة نشرت رضوى عبر حسابها على الفيس بوك تهنئتها المتكررة بيوم العشاق قائلة: لكل السناغل في يوم الحب.. يوم استقلال سعيد.
يذكر أن القضاء المصري رفض دعوى تطالب بإيقاف رضوى الشربيني عن تقديم برنامجها “هي وبس”، لتحريضها على تفكيك وحدة نسيج المجتمع المصري.
واختصمت الدعوى المقامة من علاء مصطفى التي حملت 8547 لسنة 74 ق، رئيس الهيئة الوطنية لتنظيم الإعلام، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بصفتهم، حيث جاء بها أن رضوى الشربيني اعتادت التحريض ضد الرجال، والحط من شأنهم وسبهم وقذفهم ونعتهم بصفات سيئة وبذيئة، مما يحث على العنصرية والتمييز لصالح المرأة، كما أنها أعلنت على الملأ كراهيتها وتنمرها بالرجال.
وأضافت الدعوى: مما كان وما زال له عظيم الأثر السلبي على الأسر والمجتمع المصري بكامله والرجال على الأخص، ما أدى إلى زيادة في نسب معدلات الطلاق، وحدة الصراعات ما بين الرجل والمرأة، فمن ثَم يكون الإساءة لجنس معين، أو نوع محدد، هو تكدير للسلم والأمن العام، وهدم الاستقرار وكيان الأسر المصرية المرتبطة.
Leave a Reply