على الرغم من أن الجميع يعلم بمهاراته في لَمَسات الجمال وعمليّاته الناجحة والمَشهود لها.. والكلّ يشهد على إبداعه في التقنيات الحديثة التي يستخدمها بأسلوبه المُتقن والمَرِن في إعادة النضارة والشباب الى مَن يحتاجهما .. والأغلبية تُسلّم جدلًا في روعة بشاشته الطيّبة التي توزّع الفرح وتنثره إرتياحًا وطاقة بين معارفه الأبعدين والأقربين .
وعلى الرغم من كلّ ما يعرفه عنه الناس من مزايا ومحاسن حَسَنَة ونُبل أخلاق وشِيَم.
لا بدّ لنا من أن نضيف ، بقناعة تامة ، ما لا يعرفه الجميع عن هذا الطبيب الرائع بمختلف الوجوه والحالات من أجل أن نضع عين الحقّ في ميزانها العادل والصحيح.
فطبيب التجميل الأبرز د. هراتش سغبزريان ، ذو قيمة وطنيّة ، فوق كلّ إعتبار ، نستشفّها منه كلّما إقتربنا أو لامسنا عمقها وظاهرها على حدٍ سواء، فهو يختصر بشخصه ومهرجانه ” الزمن الجميل ” كلّ وزارات الدولة العليّة.
فهو وزير دفاع بعمله ، يُدافع عن الفنّ الأصيل بما أوتيَ من عزم وقوّة ، ولا يرضى غير الأصالة طريقًا له.
فهو وزير خارجية بإنتشاره ، يحمل معه قضايا الفنّ الراقي بإسم لبنان ، ليكّرم المُبدعين في وطنه وفي الدول العربية الأخرى.
فهو وزير داخلية صارم ، لا يقبل إلّا أن يُكرّم بمهرجانه كلّ مُجيد وفاعل بمجاله و “ممنوع الغلط “عنده.
فهو وزير سياحة منفتح ، يتعهد على نفسه وعلى عاتقه ونفقته بقيام مهرجان يتساوى جوهر مضمونه بالمهرجانات العالمية.
فهو وزير شؤون إجتماعية، يعطي من ذاته ولا ينتظر مقابلًا من أحدٍ.
فهو وزير طاقة، يُلهب ليالي لبنان أنوارًا ويُشعلها تفخيمًا وعَظَمَة.
أنه رجل التحدّيات الذي يرفع مجد بلده ليصل به الى العالمية.. أنه رجل المبادىء الصحيحة الذي رفض طُغمَة الموت وأحبّ زهوة الحياة.
ومع إقتراب موعد مهرجانه ، تجده مع فريق عمله كخليّة نحل ، يعملون خلف الضوء كوحدة عمل متماسكة ومتجانسة ، هدفها رفع راية النجاح التي حتمًا ستُرفع في الـثالث من حزيران في كازينو لبنان.
Leave a Reply