الفنانة ” مايا غنّام ” من الفنانات القليلات اللواتي أثبتن وجودهن على الساحة الغنائية ، على الرغم من الكَمّ الهائل من الفنانات والفنانين الذين يملأون ليالي السهر والحفلات والمهرجانات .
فإتخذت لنفسها خطًا غنائيًا متمايزًا ، جَمَعَت فيه حلاوة الأداء والنغمة مع جمال الروح والشكل والتقرّب من الناس ، فأضحت عالمًا قائمًا بحدّ ذاته ، وكتلة فنّ لاهبة ، ينتظرها الجمهور بكثير من الشوق ليستأنس بما تقدّمه له من غناء رائع يُرضي كافة الأذواق.
في صوتها.. لآلىء سحر تغوص في لجج من العطر ، فيشدّ المُستمع الى عالم من المُتعة الروحية المتناهية . وفي حضورها ثورة جمال، تعبق لطفًا ورقيًا.
والكلّ يعلم ..
على الرغم من ميزاتها الفنيّة المُبدعة ، تتمتّع ” مايا “أيضًا بـ كاريزما آسرة ، تزداد وهجًا ولَمَعانًا مع كلّ إطلالة لها ، إن كان على المسرح أو على منصات التواصل الإجتماعي لاسيما على الـ ” إنستغرام ” و الـ “تيك توك ” والـ “يوتيوب “حيث تفرض وجودها بأنوثة مُحبّبة وبطلّة مزدانة بالجمال والدلال ..
لذا .. تشهد حفلاتها إقبالًا كبيرًا من الساهرين، وتزدحم صفحاتها وقنواتها بكثافة أعداد المتابعين الذين ينهالون عليها بسيل من تعليقات الإعجاب وإرتفاعًا ملحوظًا بآلاف المشاهدات اليومية.
ولعلّ هذه الـ كاريزما جعلتها ظاهرة تتربّع سعيدة في قائمة الفنانات الأكثر نجاحًا على الساحة الفنيّة اليوم.
وكلّ مَن يتابع ” مايا ” لا شك يُدرك ، مثابرتها على تطوير نفسها وتقدّمها نحو النجومية المُطلقة.
إليها نرفع ألف تحية.
Leave a Reply