هاجم الفنان رامي جمال الفنانة ميريام فارس، مستعيدا تصريحات أدلت بها النجمة اللبنانية في أحد المؤتمرات الصحفية عام 2019.
وقال رامي جمال خلال استضافته في برنامج “حبر سري”، الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم عبر قناة القاهرة والناس: “زمان كنت بحبها، قدمت أغنيتين ثلاثة وهي صغيرة وكان شكل جديد شبه الأجانب، وصوتها لطيف بس مش صوت رهيب”.
وأضاف: “نجاحها في الفترة دي أعتقد بنسبة 90 % كان بسبب مصر، لإن مكانش في قنوات أغاني غير في مصر، وفكرة إني أشوف أي فنان بينسى الخير اللي شافه من البلد دي وناسها، انسى براحتك بس تغلط مش هنسيبك”.
وتابع: “حسي بالعظمة وإنت قاعدة في بيتك وحمامك، لكن مش أحس بالعظمة فأقل أدبي، ولما أتكلم عن مصر والشعب المصري خليكي عارفة فنانين أكبر منك بكتير وقت ما بنعوزهم بيحضروا، وأكيد مش هي الكبيرة على مصر”.
وكشف رامي جمال عن أن خلافه مع النجمة اللبنانية ميريام فارس، بسبب مستحقاته عن إحدى الأغاني التي لحنها لها، لا يزال قائمًا منذ أكثر من سنة. وقال: أنا لم أحصل على باقي فلوس الأغنية، وهي لم تطرحها، لكن لم تقم بإعادة ملكية الأغنية لي”.
وأضاف: “المفروض لما تقول يا رامي عايزة الأغنية دي تدفع فلوسها وتطلب ملكيتها، أنا عملت حق الملكية قبل حصولي على باقي الفلوس، والأغنية خلصت وإتوزعت وصرفت فلوس من جيبي في تنفيذها، وهي ما بتردش”.
وردًا على سؤال هل قام بالتواصل معها، قال رامي جمال: “أنا مش بكلم حد أكثر من مرتين، وفي الآخر اللي أخذته مني مش حاجة أجري وراها طول العمر علشانها، الأغنية غالية على قلبي لكن إتعلمت، والفلوس هدية مني لها”.
وكانت ميريام فارس وصفت نفسها في أحد المؤتمرات الصحفية المقامة على هامش مهرجان موازين في المغرب عام 2019 بأنها فنانة “ثقيلة على مصر”، وأجرها عال عليها، وهو الأمر الذي اعتبره المصريون إهانة ليطالبوا بمنع دخولها مصر.
وقالت ميريام في وقت سابق إنها كانت تحيي حفلين أو 3 حفلات أسبوعيا في مصر قبل الثورة، مضيفة أنه بعد ذلك توقفت الحفلات ومن ثم ازدادت شهرتها وارتفع أجرها، وأضافت: “أحب أتكلم بصراحة، الحقيقة أنني كبرت وأجري عال عليهم، وأصبحت لي متطلبات كثيرة، وأصبحت ثقيلة على المصريين”.
ووقتها قُوبلت تصريحات ميريام فارس بالهجوم الشديد سواءً داخل مصر أو خارجها واتهمها البعض بالغرور الذي يُهلك الفنان وطالبها الكثير بالإعتذار للشعب المصري.
Leave a Reply