لبّى موقع ” حلو الفن ” دعوة السيّد الياس لطفي صاحب مُنتج “عرق لطفي ” الى مصنع العرق خاصته في منطقة حاقل – جبيل، ، وحلّ ضيفًا عزيزًا – مُكرّمًا بين أصحاب المصنع والعاملين الذين ما إستكانوا لحظة عن تقديم الضيافة والخدمة الممتازة.
وبعد جلسة إستئناس ودَردَشات عامة، و تذوّق لذيذ للمنتوج ، قام فريق ” حلو الفن ” مع بعض الضيوف الآخرين بجولة داخل المصنع ، تعرّفوا خلالها على الأواني النحاسية الجديدة التي يُحفظ فيها العرق وعلى الـ ” كَرَكَة ” الكبيرة المتجاورة مع الـ ” كَرَكَة ” الأصغر وعلى ساعات العيارات الحرارية التي تعمل حسب الأنظمة المطلوبة وعن كيّفيّة تقطير العنب ودرجة الحرارة و” تَتْليتَة ” المنتوج وعياره وتَحَمّله لكميّات المياه ،إضافة الى اليانسون وطريقة التعبئة والتسويق وعن سعره المتداول في الأسواق.
وإستفاض السيد الياس لطفي في شرحه الدقيق ، مقارنًا فيه نقاء منتوجه مع بقيّة المنتوجات المُضاربة في الأسواق ، شارحًا على إن منتوجه يخضع لدراسات علميّة حديثة لا يرضى التهاون بها ولو كانت هذه المواصفات التي يعتمدها ترتّب عليه مصاريف باهظة.
وخلال الجولة، توّقف الجميع للإستراحة ولتذوّق العرق مجددًا ، الأمر الذي طاب للأستاذ جورج معوّض – المعروف بسرعة بديهته وحلاوة نفسيّته – أن يرتجل ردّة زجلّية جاءت عفو الخاطر وتعبيرًا عن إعجابه بنوّعية العرق، فقال:
“شربني عرق لطفي قلبي مجروح
عرق لطفي ما بيطفي وبلسم للروح
شربني عرق لطفي بلسم للروح
شربني نتفي ونتفي وما تعود تروح
حطت كتفا ع كتفي وقالت مسموح
نشرب من عرق لطفي وبالسر نبوح”.
فلاقت الردّة الزجلية إستحسانًا عند الجميع الذين أُشادوا بسرعة بديهته وروح الفكاهة التي يمتلكها.
Leave a Reply