محمود ماجد من الممثلين القلائل الذين إحتلّوا مساحة كبيرة في قلوب المشاهدين وإستحوذوا على إعجابهم في كافة الأدوار الدرامية التي لعبوها ويلعبونها على الشاشة حتى باتوا وجوهًا تتألّق إبداعًا وتضجّ إحترافيةً وقيمةً.
و” محمود ماجد ” تألّق من هذه النخبة التي لَمَعَت وأجادت في مشوارها الفنّي المتميّز ، فزرع الكثير من الأصالة المُعتمدة على العلم والموهبة والدراسة في بساتين مسيرته المزدانة بالأعمال الجميلة والتي بات يحصد غلالها نجاحًا تلو آخر ، بشهادة النقّاد وأصحاب الرأي والإختصاص.
فهو المتميّز بكاركتيره الذي لا يشبه به أحد، القائم على تعابير وجه لا يخلو من الطيبة، والمتحرّك مع كلّ حالة، والمتعاطف مع كلّ شخصيّة تواجهه أو ترافقه في المسلسل، مجسدًا أدواره بحرفيّة ، متكيّفًا مع أجواء القصة والسيناريو ، الأمر الذي جعله لاعبًا قويًا يُتقن مهنته بكثير من الدّقة .. مما جعله مقرّبًا ومحبوبًا من جميع الناس .
وأثبت ” محمود ماجد ” حرفيته في التمثيل أكثر فأكثر ،في كلّ إطلالة له على الشاشة ، وبدا متمرّسًا في أدواره العادية والمُرّكبة ومتفوّفقًا في التمثيل ورائدًا من النخبة.
وكيف لا ؟
وهو المخرج الذي يرسم الشخصيّة بوحيّ خلوق، ويسبر أغوارها ويُعايش تفاعلاتها ويستنبض منها حالة تتناسب مع سياق الحدث ، فيبرز منها مساحات ليظهرها الى الضوء ويخلق من خلفيّتها شعاعات تضيء فنًا مرموقًا. ولعلّ هذه العوامل العمليّة قد ساهمت في رسالته التمثيلية فأعطتها زبدًا وجودةً إضافة الى عشقه للمهنة التي أولاها مجمل حياته.
Leave a Reply