من أهم المطربين الذين أدوّا الأغنيات بأحاسيس لاهبة.. فأعطاها ميزة الحلاوة وسَكْرة الروح ، وعمّقها بأصالة الرُقيّ وروحيّة النجم المُتمّكن الذي تخضع له المقامات والقفلات وتطيعه الأنغام.
حَمَل إسم وطنه الذي غنّاه وأغناه على أكبر المسارح وأعرقها.. فأجاد برسالته وأبدع ..
صاحبُ خطّ غنائي فريد ، نابعٌ من عمق ثقافته الموسيقية التي درسها وتخرّج بها من جامعة الروح القدس في الكسليك وصقلها بتجارب وخُبُرات وحصّنها بدراسات بحثيّة فرديّة، آخذًا منها كلّ ما هو جميل ومُلفت، فجدّدها بمنهجيّة مُحدثة وعلى طريقته التي باتت لا تشبه الّا نفسه.
أصيلٌ في فنّه .. فريد في أدائه.. طرح مؤخرًا – من خلال الإستديو الخاص به – الكثير من الأغنيات الخاصة على قناته العامة في موقع الـ “يوتيوب” وعلى بعض المنصات الغنائية والإذاعات ، معتمدًا في مواضيعها على كلّ ما يرفع جوهر الإنسان من قِيَم ومبادئ، فلاقت نجاحًا وإنتشارًا باهريَن.
إستضافته الكثير من الشاشات والإذاعات المحليّة والعربيّة لِما يحمله من فنّ راقٍ ونجوميّة لامعة. فغنّى وتحدّث وشارك في برامجها ، فكان في كلّ إطلالة له السيّد وصاحب الرأي الحصيف.
أستاذ في الآداء الغنائي ، يعطي دروسًا في أصول الصوت وفي علم الموسيقى والآداء.
وفيّ في تعاطيه مع الناس.. ومبدئيّ في مجريات حياته التي عاشها ويعيشها بكثير من التسامح والودّ والمحبّة.
في شخصه.. دلالات من الطيبة وفي مواقفه ثوابت لا يُهادن فيها ولا يراوغ..
أنه الصوت الذهبي الجبلي الأبيّ الصديق النجم نقولا الأسطا.
Leave a Reply