أكتبُكَ بحروفٍ مُبعثرة تخترقُ قصائدَ الزمان …
أعزفُكَ ألحانًا تُسكر القلوب وتخطفُ الأنفاس..
أرسمُكَ لوحة ألوانها مجبولة بدموع الفرح..
أأعاديكَ أنا ؟؟
أم أعادي الخيبات المرتبطة بذاكرة طفولة هشّة؟؟
أستوقفُكَ عند عَتَبَات التاريخ الثائر المسجون خلف قضبان الذكريات…
أم تكتبُني ؟؟
تكتبُني صفحة شفّافة تفضحها براءة الأنقياء..
يأسرُك الجضور المضيء لينير عتمة الأوهام..
تزرعُني نبْضًا يحيي فيكَ الإنتماء والوفاء ..
تقفُ أمام مرآة الروح، فتحتضنُكَ أيادي الخير المنبثقة من ضمير الحياة…
أكتبُكَ أيها العمر الحالم الصامت ..
تكتبُني أيها القدر الجريء الجبّار..
مَن منّا يكتُب الآخر؟؟
مَن منّا يُجسّد ثقافة الإستثناء ؟؟؟
تنحني الإجابة أمام عمر مضى و قدر مكتوب بلُغة مجهولة لا هويّة لها ولا وطن.
Leave a Reply