تصدرت النجمة اللبنانية أمل حجازي محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي بعد أن انتشر لها فيديو وهي تغني مقطعاً من أغانيها ولكن دون ارتدائها للحجاب.
وقد أثار الفيديو الكثير من التكهنات حول تاريخ تصوير الفيديو، أي هل تم التقاطه منذ أعوام أي قبل اعتزالها وارتدائها للحجاب أم أنه حديث وقد تخلت أمل عن الحجاب.
وقالت بعض المصادر المقربّة من النجمة ، أن أمل قد تخلت عن حجابها بالفعل، والأمر ليس بجديد بل منذ أكثر من 6 أشهر ولكنها فضلت حينها إخفاء الأمر عن الإعلام، بل وحتى عن بعض دائرتها المصغرة، خاصة وأنها تعيش في دبي مع زوجها محمد بسام وولديهما بعيداً عن الأجواء الفنية والاجتماعية المعتادة.
ولم تغير أمل صورتها الشخصية بالحجاب على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي انستغرام، وكانت آخر صورة شخصية لها نشرتها على صفحتها منذ أكثر من عام وكانت لاتزال ترتدي الحجاب.
أما عن تاريخ الفيديو فهو حديث، وقد تم التقاطه لها في الساعات الماضية إذ أنها في زيارة قصيرة إلى لبنان، وذلك خلال زيارة لها لمحل نظارات.
ولم تظهر أمل في فيديو واحد فقط بل 3 فيديوهات متتالية، تظهر جلياً أنها لم تحاول أبداً تجنب التصوير بل هي على دراية تامة بأنها تصور فيديوهات ترويجية للمحل، التي على ما يبدو تربطها علاقة قوية بمالكة المحل التجاري.
واختلفت الآراء بين من هاجم خطوة النجمة وبين من دعمها وبين من اعتبر أنه أمر خاص ولا يحق لأحد التدخل، وبين معلقين اعتبروا أن على أمل أن تتوقع تعليقات كثيرة حول الأمر، إذ أنها عندما قررت ارتداء الحجاب شاركت ذلك مع جمهورها ومحبيها وبالتالي فمن الطبيعي أن يكون قرار التخلي عنه محط إثارة للجدل.
وكانت أمل حجازي أعلنت ارتداءها الحجاب في سبتمبر 2017، وأعلنت اعتزالها الفن، وقد أكّدت أمل في رسالة وجّهتها إلى الجمهور أنّ الله استجاب لدعائها، بعد سنوات قضتها وداخلها يتألم بين الفن الذي كانت تعشقه، وقالت إنّها لم تمتهنه كمهنة بل كان مجرّد هواية، وبين دينها رغم أنها كانت قريبة داخلياً من الله، وقالت إنّها عاشت صراعاً وطلبت من الله الهداية، وأكّدت أمل أنّها لا تنتقص من مهنة الفن أو الفنانين، وأنّها تشعر بأنّها في عالم آخر وجدت فيه سعادتها.
وفي بيان لها حينها، لم تحسم أمل حقيقة اعتزالها، وقالت إنّه سيكون لها إطلالات قريبة بشكل آخر، وإنّها اعتزلت هذا النوع من الغناء، لتؤكّد لاحقاً أنها ستتّجه إلى الأغاني الهادفة، الملتزمة، ما يعني أنّ اعتزالها كان اعتزالاً جزئياً لنوعية من الفن لم تعد تناسبها.
Leave a Reply