حقّقت كلّ من النجمة “عُلا أبو حمزة ” وأميرة الإيقاع “زلفا حايك” نجاحًا باهرًا في جولتهما الفنيّة العربية التي بدأتاها منذ حوالي شهر في المملكة العربية السعودية ( الرياض ،الخُبَر ، الدمام ) وأكملتاها في البحرين ، دولة قطر، وأبو ظبي ، محققتان النجاحات الكاسحة في كلّ محطة لهما حيث كانت الحشود تتوافد الى الصالات للإستماع والإستمتاع بـ صوت ” عُلا ” الرائع التي أبدعت في ألوان أغنياتها الخليجية واللبنانية والمصرية – الشعبية والطربية – والى إيقاعات أميرة الإيقاع ” زلفا ” التي ألهبت القلوب والعيون حماسة وسحرًا وشَغَلَت النفوس إعجابًا ورقيًا.
فالصوت الجميل والإيقاع المُنتظم كانا سمات نجاح رحلتهما التي أشعلت الأجواء في كلّ مكان أحيتا فيه الحفلات والسهرات، لما تتمتعان به من تناغم وتقاسم للأدوار.
فكانتا تُستقبلان بالزغاريد والزفّة وبمُنتهى الحفاوة والتكريم إضافة الى باقات الورود وتقديم ” تروفيات ” كعربون تأهيل وترحيب.
وحسب بعض المصادر المُراقِبة ، فإنهما إحتلتا الترند الأول في المملكة العربية السعودية لما كان لنجوميتهما التي سبقتهما الروْنَق الذي إجتاح الحفلات قبل إحياءها، كما كان للمقابلات الإعلامية التي إستُضيفا بها في أكثر من موقع، الزخم الكافي لتمكين تحلّقهما وتصدّرهما الكثير من المنصات الرقمية لا سيما الـ “تيك توك “و الـ “إنستغرام” .
ولطالما أشعلتا الأجواء بسهرات عديدة ، تركت بأغلبها طابعًا مميّزًا عند الساهرين الذين إنبهروا مما قدمتاه من فنٍ راقٍ .
وأثبتتا – حقيقة – أن الفنّان اللبناني ما زال يتمتّع بميزات قلمّا تتواجد في عالمنا العربي ، ناهيكَ عن جمال إطلالتهما وأناقتهما اللتان كانتا ميزة في الحلاوة ومعيارًا كبيرًا لكُبريات الذوق الرفيع.
وستختتمان رحلتهما الفنيّة الناجحة بحفل أخير ستحييانه في أبو ظبي بذات الزخم والنجاح وتعودان بعده الى لبنان لفترة وجيزة ، لتعودا من بعدها الى الشروع بجولة فنيّة ثانية ، كانت قد أُدرجت على مواعيد أجندتهما الفنيّة قبلًا.
Leave a Reply