ليس حكراً على أي مشتركة من مشتركات ملكات الجمال وخاصة التي تحصد اللقب أو التاج أن تقوم بمبادرات خيرية إنسانية أو تستغل التاج لأهداف مشروعة إن كانت على صعيد الفن أو الإعلام أو الأعمال الخيرية.
كثيرات هن ّ مَن يحصلن على التاج لكن دون جدوى ! وكثيرات مَن يحصلن على لقب ثانوي أو وصيفة للملكة ويكنّ أفضل من صاحبة اللقب.
خير دليل على ذلك وصيفة الملكة الأردنية “سهيلة خالد” التي حصدت لقب وصيفة أولى لملكة جمال الاغتراب في اسطنبول للعام ٢٠٢٤ ولفتت الأنظار بحضورها وأناقتها.
قامت سهيلة بإستغلال ايجابي للقبها وبدأت تعمل عليه بجدية حيث ترشحت الى مسابقة أخرى لتمثل بلدها الأردن كما أنها قامت بالتطوع الإنساني في فريق ” عزيز أنت يا وطني ” لتقوم بأعمال خيرية ،وتساعد الأسر المتعففة لكل ما يحتاجونه .
سهيلة خالد إنسانة طموحة تسعى لأن تبرز نفسها في المجتمع وتكون مؤثرة وهادفة وهذه أولى خطواتها بعد تتويجها وصيفة أولى في اسطنبول .
Leave a Reply