فنّان يمتاز بحضوره المُلفت وصوته الراقي الذي يعود به الى أصالة العراقة ورُقيّها ..
صاحب شخصيّة مُحبّبة، تُبهر المُحيطين به بنقاوتها ورُفعة نفسيّتها وجمال روحيّتها..
شقّ طريقه الفنيّة بخطوات ثابتة وعزّزها بدراسته لعلم الموسيقى التي أجاد الغوص في بحرها العميق، فكان الفنان الذي إنتشل العقيق منها وتلّقف الإشارات وتجانس مع الأضواء جاعلًا الغناء الصحيح مرتعه ، كما كان القبطان الذي جابه وتحدّى الصعوبات ووصل الى شاطئ الفن الآمن بثقة متناهية.
صوته شامخ .. يجيد العُرَب الصحيحة ويوّظفها بمكانها المناسب ، فيأتي بسلاسة تستسيغ لها الآذان وتنعش الروح وتُفرح الفؤاد.
فنّان .. صمّم على المضي بمشواره الفنّي ، متحدّيًا الصعوبات والمطبّات التي بدأت تنهار أمام صلابته ، حاملًا بيمينه المِشعال الذي بدأ يُنير دربه لتسلّق سلّم الشهرة التي لا بُدّ من أن تأتيه على طبق من ذهب.
Leave a Reply