“كمال بكاسيني ” كبير على قدْر وعِلم ، يجمعُ في مزاياه نقاوة روح وصُدق كلمة وصلابة موقف وحُسن رؤية وحلاوة سيرة ورَفعة أخلاق .
مَرِنٌ .. صاحب شخصيّة مُحبّبة وحاسمة، بعيدة كلّ البُعد عن المراوغة والهزل. يمتاز بآفاق فكر وسِمعة طيّبة، كما يتمتّع بطلاوة حديث وسداد رأي وروحيّة شبابيّة تطغو عليها سلاسة ولا أروع .
عصاميٌ .. شقّ طريقه بإدراك مُحكم ، فعَبّد مشاويرها برَحيق ورد وطيب علاقة، وعَمل على تحصينها بإتقان وتفانٍ، فإختار لأجل علّوها جودَة تنوّع وعُصارات من الفَرَادة ، كما زرع جوانبها أحواضًا من باكورات الإبداع، فعَبَقت دربه عطرًا على مساحات من رهف القلوب.. فَصَيّر تقاطعها أرضًا للمُبدعين ونبراسًا لكلّ فنّ وأدب وكلمة حرّة.
“كمال بكاسيني” أسم إرتبط بالعطاء ، وما حاد يومًا عن قناعته بمَدّ يدّ العون للمحتاج ومساعدة المُسنّين، وقد جاهد وما زال يجاهد لتَمكين المرأة وإعطاء دَفعًا لها في حياتنا المُجتمعيّة ، كما لم يغرب عن باله تكريم الكثيرين من الأدمغة والمُجلّين في أعمالهم الفكرية والأدبية والإعلامية .
” كمال بكاسيني ” إنسان حَمَل على كتفيه رسالة وطن، فقام بمجهوده الشخصيّ ، ومن دون مقابل ، على نشر أبعادها وفْق قناعاته، مُسلّطًا الضوء من خلالها على عدد من النشاطات التي تصبّ جميعها في خانة العمل الراقي لاسيما حلقات التكريمات العديدة التي أقامها على مدى سنوات خَلَت.. وما زالت حلقاتها مستمّرة الى قابل الأيام والسنوات.
” كمال بكاسيني ” مُبدع من أرض المُبدعين التي أسّس جمعيّتها بمجهوده وجهده، وهو من أوائل الذين أعطوا الأولوية للفكر والتميّز، وأوهَج أعماله بكثير من التألّق والشفافية.
Leave a Reply