أطلّت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد في حلقة جديدة من البرنامج الشهير “Chicken Shop Date”، الذي تقدّمه البريطانية أميليا ديمولدينغ، في لقاء طغت عليه العفوية. جلست بيلا لتناول الدجاج المقلي في أجواء غير تقليدية، وتحدّثت خلاله عن أصولها الفلسطينية وعلاقتها القريبة بوالدها محمد حديد، في مشهد نال إعجاب الجمهور وتفاعل معه بشدة على وسائل التواصل الاجتماعي.
في لحظة مرحة ولطيفة، سألتها أميليا: “هل أنت نصف هولندية ونصف فلسطينية؟”، فردّت بيلا مؤكدة ذلك. وردّاً على سؤال الاعلامية: “من يطبخ أفضل؟ والدتك أم والدك؟ أجابت: أبي بالتأكيد، مضيفة: “كنت أقول دوماً إنه يطبخ كثيراً، لكنّه لا يطبخ لأربعة أشخاص فقط. إذا كنت عربياً، فأنت تعلم بأنّ الآباء العرب يطبخون كما لو أنهم يستقبلون خمسين شخصاً! وهذا هو أجمل ما في الأمر”.
وتابعت: “أحلم بأن يمتلك أبي مطعماً خاصاً به، لأنه يملك أسلوباً فريداً وطاقة جميلة في التعامل مع الناس. وأعتقد أن تقديم أطباقه الفلسطينية الى العالم سيكون أمراً رائعاً. المطعم الفلسطيني فكرة مذهلة، سيكون شيئاً مميزاً فعلاً”.
ولم يتأخر محمد حديد في الرّد على ابنته بيلا، إذ نشر مقطعاً من المقابلة على حساباته، وعلّق قائلاً: “إنها تحب طعامي… مجاملة من أميرة الناصرة”، فيما ردّت بيلا على منشوره بحماسة وكتبت: “اضغطوا إعجاب إذا كنتم تعتقدون أن والدي يجب أن يفتتح مطعماً فلسطينياً”.
الحلقة، التي حملت طابعاً غير رسمي، أظهرت بيلا بصورة قريبة من القلب، بعيدة عن أضواء عروض الأزياء. لم تخفِ عفويتها، وشاركت لحظات من حياتها الشخصية بروح فكاهية.
ظهورها هذا حصد تفاعلاً واسعاً من جمهور البرنامج ومن متابعيها الذين عبّروا عن إعجابهم بـ”الجانب الإنساني والمرح” الذي أظهرته بيلا، وانهالت التعليقات التي تطالب محمد حديد بتحقيق حلم ابنته وافتتاح مطعم فلسطيني فعلاً.
Leave a Reply