فادبا العلي
تحدثت السيدة فاتن مكي عن المعرض الذي تم افتتاحه وسط حشد كبير من المهتميّن قائلة: أن هذا المعرض ليس بجديد أنما هو تكملة لمعرض كانوا قد قاموا به سابقًا مع إضافات جديدة بنوعيّة المعروضات التي كانت ترتكز قبلا على الالبسة وما زالت. واعربت في سياق شرحها عن ان البضاعة جميعها مستوردة من الخارج والإدارة مسؤولة عن نوعيتها ويتتحمّل مسؤولية أي قطعة فيما لو أشتريت online وعلى الشاري أحقيّة ردّها في حال لم تطابق مواصفات ومقاسات التي أرادها. وقالت أن فكرة الـ online بدأت تتراجع بالنسبة لما يحدث مع الناس لكن بالنسبة لهم لم تتأثر هذه الحركة لانه يوجد مقرّ للشاري ويمكنه من خلاله استبدال القطعة التي اشتراها فيما لو كان هناك خطأ ما في الطلبية .. ولم تواجه الإدارة أي مشكلة مع الزبائن عندها لانها ضنينة على إيصال طلباتهم بالمواصفات التي أرادوها . وأردفت ان هذا المعرض سيفتح أبوابه بشكل دائم ويحقّ لجميع مَن يريد أن يفتح ” ستاند ” أن يشاركهم في المكان لكن بشرط.. وهو أن الإدارة وحدها التي تختار وتقبل مَن يشاركها بـ ستاند عندها.
وتحدّث صاحب المشروع والفكرة السيد حسين شومان فقال، أن OSL هي فكرة online وقد أطلقناها بعد أربعة شهور من البحث حيث توصلنا الى نقطة مفادها أن الكثيرين من الزبائن يعتمدون هذه الفكرة في شراء حاجياتهم لكن هناك أخطاء يتعرضون اليها ان كان بالنسبة للمقاس أو اللون او النوعية..لذلك قررّنا ان نجمع كل المحلات التي تتعاطى online في مكان واحد وهو OSL الذي أصبح مرجعيّة ويمكن لاي كان ان يرفع له الشكوى من أي نوع كانت.. وقال ، أن الشركات المجتمعه في الـ OSL قد أعطت الجدية في التعاطي وقد أصبح المكان معرضًا لكافة الأعمار ولمختلف الأذواق .. وأشار ، أن ان بإمكان الجميع ان يشاهدوا عروضنا عبر الـهاتف النقّال وعبر موقعنا كما بإستطاعتهم أن يشاهدوا أي قطعة معروضة عندنا مباشرة من خلال الموبايل.
وبدوره تحدّث السيد سامر أبو الجبن عن المشروع ، وهو صاحب تجربة سابقة ، قائلا، أن المشروع حديث وهو يعرض ما لديه عبر موقع الانترنت ، وبات معروفًا أن جميع الناس ينشئون اليوم صفحات لهم على الانترنت وينشرون بضائعهم عليها بطرق عشوائية لذا أصبح اليوم بإمكان الجميع الدخول الى معرضنا لشراء أي قطعة يرغبون بها بكامل المواصفات المطلوبة ، كما اكّد أن الـ OSL مسؤول عن أي قطعة تخرج من معرضنا ..واشار في جال وقع هناك لغط ما بيننا وبين الزبون فما عليه سوى الاتصال بنا ونحن على اتّم الاستعداد لتبديل ما يراه الزبون مناسبا..وعلّق على أن كل الاسعار مدروسة ومقبولة ولا يمكن أن نضع أسعار نقل إضافية داخل بيروت أنما في المناطق البعيدة نعم ولكن بتكلفة بسيطة. وعن نوع البضائع قال، أنها جميعها أوروبية مستوردة من باريس وايطاليا وتركيا ووعد السيد سامر بان هناك مشاريع يحضرّها ستبصر النور قريبًا تتعلّق جميعها بالمرأة العصرية.
إضغط على الصورة لتكبيرها
Leave a Reply