بعد اللغط الذي أثاره بعض الزملاء الصحفيين والمجلات والمواقع الألكترونية في لبنان ومصر ، حول الكلام (المزاح) الذي قالته له الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب.
صرّح الزميل جمال فياض، أنه لم ينزعج من كلامها أبداً. وقال أن شيرين مازحته كصديقة، وهو قدّم لها جائزتها مع الزميلة باتريسيا هاشم وممثل وزير الثقافة اللبناني، بكل حبّ.
وتعمّد أن يتغزّل بها وكأنها مصر جالسة أمامه. وقال : أنا أعشق مصر وكل المصريين. وشيرين كانت بالنسبة لي في هذه اللحظة تمثّل مصر، بجمالها وخفة دمها وخيرها ومحبتها لكل العرب. مازحتها فردّت الممازحة ، وعندما أنهت أداء أغنيتها، توجّهت نحوي حيث أجلس لتؤكد على الودّ والمحبة وأنها كانت تمازحني، ليس إلا… وأنا أحب شيرين وأعشق إحساسها. صحيح أني أنتقدها في بعض الأمور، لكن هذا النقد لا يفسد للودّ قضية. وأنا كنت أكثر المتحمّسين لها في اللجنة، عند التصويت. ويشهد الملحن الصديق محمود خيامي أني كنت أوّل من بلّغه بفوزها، وطلبت منه إبلاغها بالأمر، عندما كانت في الولايات المتحدة الأميركية.
وكل ما قيل في بعض الصحف والصحافة، أنها أحرجتني أو أهانتني، إنما كان من خيال البعض، أو من ضرورات الآثارة لدى البعض الآخر. وسأكتب في العدد القادم من “زهرة الخليج” ماذا قلت لها همساً حتى ردّت عليّ بما ردّت. عموماً أنا لم أنزعج من كلامها، لأني أسمعه منها باستمرار وفي كل مرّة التقيها بها. فليطمئن المستاؤون، شيرين تتقبّل مني كل النقد، ولن أتغيّر. وكما أثني على بعض أعمالها أنتقد البعض الآخر بمحبة ودون تجريح أو قسوة.
(الصور بعدسة الزملاء فيكين تشاباريان، علي كاظم، وشادي الفغالي)
Leave a Reply