بيرلا شكيبان سفيرة الأمم المتحدة لحقوق المرأة، عصامية، صاحبة شخصية رائعة، تمتاز بسمات ومقومات جمالية قلما تواجدت عند الكثيرات. مثقفة على رقي واف، تتقن عدد من اللغات إضافة الى دراستها للصحافة والإعلام والعلاقات الدولية. ناشطة إجتماعية، تتعاطى الشأن الدبلوماسي كما لديها برنامج مكثّف مع الجمعيات النسائية والخيرية. شاركت في إعداد برامج تليفزيونية وإفتتحت مؤسسة مالية خاصة بها.
كان لموقع حلو الفن هذا الحوار الشيّق معها:
١- بإختصار، مَن هي بيرلا شكيبان، وما هو طموحها في الحياة؟
* أنا إعلامية، صاحبة مؤسسة مالية و سفيرة الأمم المتحدة لحقوق المرأة، طموحي لاحدود له.
٢-ماذا غيّر اللقب في حياتك، وما أضاف الى شخصيتك؟
* أشكر المركز العربي الأوروبي و الأمم المتحدة لثقتهم بي و لمنحي هذا اللقب، الذي أعطاني إمتيازات كثيرة ، زاد من ثقتي بنفسي و زاد من نضوجي، غير نظرة الناس و المجتمع لي، كوني الآن ناشطة إجتماعية و أتعاطى الشأن الديبلوماسي أيضا.
٣- مارأيك بموضة الألقاب الجمالية التي تمنح للبعض، وما مصداقية مانحيها؟
* موضة الألقاب الجمالية أصبحت قديمة بنظري كما أنها كثيرة و لا تحصى و لا مصداقية فيها للأسف.
٤- هل هناك من تناقض بين اللقب الذي حزتِ عليه وبين مسيرتكِ العملية وحياتكِ الإجتماعية؟
* لطالما رغبت الإنخراط في السلك الديبلوماسي، لذا درست الصحافة و الإعلام ، من ثم العلاقات الدولية ، بالإضافة الى إتقاني ٥ لغات بطلاقة، لدي أرشيف كبير في جريدة النهار و العديد من المجلات المحلية، كما شاركت في إعداد برنامج لتلفزيون الجزيرة، من ثم إنتقلت الى عالم الموضة و تصميم المجوهرات ، و افتتحت مؤسستي المالية .. أما الآن فلدي برنامج مكثف مع الجمعيات النسائية و الجمعيات الخيرية، إضافة الى مشاركتي في العديد من المناسبات الإجتماعية كسفيرة و كسيدة مجتمع و أعمال .
٥-ماذا يعني لكِ السلام والحبّ والإرتباط؟
* السلام أولا هو أن تكون متصالح مع نفسك مما ينعكس على علاقتك بمن حولك ، أما الحب فهو أساس كل شيء في الحياة , أما الإرتباط فهو خطوة مصيرية أخشاها ، أنا فتاة شرقية و مستقلة في الوقت عينه ، و الإرتباط يتطلب إلتزامًا شديدًا مما يجعلني أخشاه.
٦- ما هي نظرتك الى الرجل، وكيف تقيمينه، وما أكثر ما يعنيك به؟ وكذلك بالنسبة الى المرأة؟
* الرجل هو شريك المرأة في الحياة، و القيمه بأخلاقه و كرمه و إحترامه لنفسه و للآخرين، أحب الرجل الحنون و صاحب الشخصية القوية و الكاريزما ، المثقف جدًا ، و إبن البيت.. أما المرأة فهي أساس العائلة و التربية الصالحة و تلفتني النساء المثقفات و الرائدات في أعمالهن، دون أن تفقد أنوثتها و أناقتها.. و أؤمن أن مساواة المرأة بالرجل يفقدها أنوثتها..
٧- الى أي نوع من الموسيقى ترتاحين؟
* اعشق الفن و الموسيقى ، فهي ثفافة بحد ذاتها و هي مرتبطة إرتباطًا وثيقًا بحضارة البلد و تاريخه و تطوره و أستمع الى كافة أنواع الموسيقى و لدي مؤلفات موسيقية نادرة في مكتبتي.
٨- بإعتقادك ، هل الجمال الخارجي هو انعكاس للجوهر الداخلي للإنسان، وكيف؟
* نحن في عصر الصورة، و الشكل الخارجي مهم جدًا جدًا ، و الدليل تطور الطب التجميلي و الجراحات الترميمية و إنتشارها بين الرجال و النساء على حد سواء. أولا يجذبك الشكل الخارجي و لكن إن لم يكن مقرونًا بالثقافة و أناقة التصرف و الروح الطيبة، يفقد بريقه بعد اللقاء الأول.
٩ -هل ستدخلين يوما مجال التمثيل أو التقديم ، لأن لديك مواصفات ومقومات جمالية تساعد على خوض هذين المجالين؟
* قد أدخل عالم التمثيل أو تقديم البرامج ، لقد تلقيت موءخرًا الكثير من العروض للمشاركة في مسلسلات رمضانية ، لكني قررت عدم التسرع في الوقت الحالي.
١٠ – كلمة أخيرة
* أشكر موقع حلو الفن الذي خصني بهذا الحوار و مجددًا أشكر المركز العربي الأوروبي و الأمم المتحدة و كل من آمن بي و دعمني .. و أظن أن هذا اللقب سيُسلط الضوء على إسمي أكثر فأكثر و هو ليس سوى البداية و تمهيدًا لمشاريعي المستقبلية.
Leave a Reply