علّق مدير إذاعة سترايك الأستاذ آشي حدشيتي على بعض المسلسلات الرمضانية المحلية التي تُعرض على شاشاتنا اللبنانية بالقول، أن الدراما التي نشاهدها في الشهر الفضيل أخذت حيّزًا كبيرًا من أوقات جميع اللبنانين الذين باتوا ينتظرونها كل ليلة لمتابعة مجريات وتطوّرات أحداثها ، محلّلين و منتظرين الى ما ستؤول اليه النهايات من هذه الدراما المعروضة.
وأشاد بشكل عام عمّا لفته فيها من حبكة مواضيع وسرد أحداث وإخراج لكنه أعطى تعليقات صغيرة – حسب رأيه – كان من الممكن تفاديها ..
وقال: ” ورد جوري “ قصّة تحكي عن بعض الواقع وعن كيفيّة الخروج من المشاكل التي تعترض الكثير من الناس كما تكشف عن حياة الشخص المغتصب .. وأعطى ملاحظاته بأنه ليس من الضروري عندما تتعرّض الفتاة لهذه الحالة أن تخرج مع الشباب وأن يمتنع أهلها عن مساعدتها كما ليس بالضرورة أن تكون والدة المغتصب حقيرة وأنانية لهذه الدرجة .
” الهيبة “ من حيث المبدأ جيّد جدًا ، بيدَ أن الدور الذي أُعطيَ للممثل تيم حسن ” جبل ” كزعيم عصابة ومافيا في إحدى المناطق اللبنانية وهو غير لبناني – ليس مُستحبًا – فكان من الأفضل لو أن يكون البطل لبنانيًا على الرغم من إجادة تيم بلعب الشخصيّة بشكل ممتاز ..
كما أشار الى ان بعض الفئات من الشعب باتوا يعتبرونه الشخصية التي ينتظرونها لتكون قدوة لهم وتخلّصهم على غرار ” سيف البحر ” لما يعانونه من إحباط لدى بعض المسؤولين السياسين.. وهذا الأمر ربما يؤثر على شبابنا الصاعد سلبًا ويجعلهم يسلكون مسلكه .. وإعتبر أن تسليط الضوء على شخصية ” رجل المافيا “وإلصاقها بسكان أهل الجبل مغايرة تمامًا للواقع ..فإبن الجبل اللبناني صاحب الصورة النظيفة والمحارب الأول للمخدرات والعصابات ولا يصح أن تنطبق عليه هذه المواصفات ، وهو المعروف عنه، إبن المواقف الصعبة وإبن الكرامة والعزّة .. مع التذكير أن أول المحاربين في التاريخ عن شرف وعادات بلاده هو إبن الجبل . كما أشار الى أن مسلسل ” العقاب والعفراء “ جيد مع أن أغلب قصصه تدور حول الغزو والغرام. وأكّد أن ” شوكة ” ورد جوري و ” هيبة ” الهيبة لا يستطيع أي مسلسل على منافستهما وعلّق سريعًا على باقي المسلسلات، قائلًا:
” آخر نفس “ نفسه قصير .
” قناديل العساق “ بدو زيت .
“كراميل “ ينقصه كراميل .
“أدهم بيك “ أدهم بلا بيك .
“باب الحارة “ تسلية.
Leave a Reply