يبدو أن الفنانة الإستعراضية ريما ديب تحظى بمحبة جميع الناس،فهي من القليلات اللواتي دخلن دائرة الضوء وعشن في شعاع الشهرة، وبقيت على الرغم من كل هذا، على تواضعها ومحبّتها التي إمتازت بها منذ نشأتها ، فلم تغيّر الأضواء طبيعتها الطيبّة ولا حملتها أجنحة النجومية الى عالم التكبّر والتنصّل من ناسها. لأنها أصيلة وإبنة عائلة كريمة ، تربّت على التفاني من أجل الآخرين وبذل الذات لإسعاد القدر الكبير من محيطينها والمعارف والأصدقاء.
حاول البعض تشويه صورتها فلم يستطع هذا البعض أن ينال من جوهرها اللامع، فعمد الى تسديد سهام الحقد عليها من خلال فنّها الإستعراضي مشوّهًا شفافيته ورقيه، فلم يفلح أيضًا لأنها أثبتت للعالم أن هذا الفن هو من أسمى الفنون وأجمله وقد حازت من خلاله على أرفع شهادات التقدير والتكريم. بيدَ أن هذا البعض الذي فشل من محاولاته لم يكتفِ من محاربتها، فحاول مؤخّرًا توجيه سمومه الحاقدة على نوعية وشكل لباسها الذي إعتبره نوعًا من الإثارة ، وقد غَربَ عن باله أن لباسها مواكب لصيحات الموضة العالمية وان مقوّماتها ومقاساتها الجمالية تتناسق وتتناسب مع الإبتكارات العصرية، فما نال منها شيئًا.
ودأبت الفنانة الإستعراضية ريما ديب على متابعة ناسها وأهلها ،ترتدي ما تشاء من لباس وتتعاطى بشكل ودّي مع الناس. فقد زارت مؤخرًا سوف السمك في صيدا – المنطقة التي نشأت فيها وترعرعت وعاشت بين مطاعمها واسواقها- مشاركة الصيّادين همومهم وفرحهم، تتنقّل بينهم وتستمع الى أخبارهم مشتريةً بعضًا من أسماكهم.
ريما ديب فنانة تعشق الفنّ والموضة والناس، فهُم أقانيم ثلاثة في حياتها لا يمكنها الإستغناء عن أي واحد منهم.
وعلينا أن نحبّها كما هي، فهي مثال الفنانة المُجيدة والمرأة العصرية الراقية والسيّدة التي تحبّ عائلتها وجميع الناس.
kadem
مايو 13, 2016 at 9:07 مالحقيقية اشكركم بالنيابة عن نفسي وبالاصالة عن الملكة ريما ديب وسيدي وتاج راسي المختار الياس خليل كساب زوج ملكة الفن والزوء اللي بتحب زوجها لان بدعمها بكل ما اوتي من قوة والدكتورة بتستاهل بس ياريت لو تنزلو الها كليبات وفيديو اغاني وزيارنها وحركاتها كل الحب والاحترام يا شرفاء القلم كما هي وصفتكم