حلو الفن – المونولوجيست عادل الفار في إذاعة سكاي أف أم – زحلة

شربل كرم

عادل الفار” مونولوجست مصري ولد فى ٢٠ ديسمبر من عام ١٩٦١بدأ مسيرته الفنية فى الثمانينيات بالعمل بالأفراح والملاهى الليلية. وإنتقل الى العمل السينمائي فى التسعينيات بأداء دور المونولوجست ثم بدأ فى اداء ادوار تمثيلية بالتليفزيون والسينما،
ومن أهم أفلامه “هيستيريا”١٩٩٨”شجيع السيما”٢٠٠٠ و “زكية زكريا فى البرلمان ” ٢٠٠١ و ” حارة البنات ” ٢٠٠٥ و ” بون سوارية “٢٠١٠ ومن أهم مسلسلاته ” الكومي ” ٢٠٠١ و ” ٩ شارع السلام ” ٢٠٠٣ و ” دائرة الإشتباه ” ٢٠٠٦ و “صاحب السعادة”٢٠١٤. يمكن رؤيته فى دور الواد لا لا سايس الجراج زوج نقاوة (عايدة رياض)فى فيلم ” الواد لا لا “٢٠٠٣.
ومن أهم أغانية “مين سرق العمود ” و ” الواد الفلفل ” و ” لولو ” و “إحنا الشباب” و “أنا باشتغل نفسى” و “شيبسى” و “شيكو بكا” و “حد يشترى أخويا.
عادل الفار إمتهن فن المونولوج. وتلك الكلمة تعني شخص واحد يعتلي المسرح ويقدم نصاً معين عن موضوع معينة، البعض يعتبر المونولوج فكاهة أو مجرد ضحك أو تمثيل، ولكن عبر القرون وفي الزمان الماضي البعض يقول أن الحكواتي الذي كان يحاكي الناس عن مواضيع معينة لربما له علاقة بالمونولوج.
المونولوج أو حديث النفس أو النّجوى هو حوار يوجد في الروايات، ويكون قائما ما بين الشخصية وذاتها أي ضميرها. بمعنى آخر هو الحوار مع النفس. نقول المونولوج هذا المصطلح الذي يطلق على نوع من المسرح وربما يكون درامي الهوا أو مضحك أو مبكي بحسب النص والحوار.
ها هو عادل الفار يحط رحاله في بيروت بضيافة الفنان اللبناني فادي بدر وصاحب quality production السيد شادي اسطنبولي، وفي لقاء أول له في لبنان أطل الفار عبر أثير إذاعة سكاي اف ام زحلة التى تعتبر  رائدة ضمن منطقة البقاع، وحاوره الفنان صلاح زعيتر، بحضور الإعلامي طوني أبو نعوم الذي عاون زعيتر في تقديم الحلقة.
ودار الحديث منطلقاً مع تحية عادل الفار إلى لبنان الذي يحب وإلى شعبه، ووجه تحية شكر إلى إذاعة سكاي أف أم وإلى كل محبيه. وقد أشاد الفار بمزايا الشعب اللبناني المضياف والخلوق والمقاوم للصعاب وقد عبر عن فرحته الكبيرة لوجوده في لبنان معتبراً أن هذه الزيارة سيكون لها إضافة مميزة على سجل حياته الشخصية والمهنية.
وعند سؤاله عن أغنية من سرق العامود أجاب الفار مستذكراً وعاد إلى العام 1994 تاريخ ولادة من سرق العامود. وضحك وقال أن مؤلف وموزع وملحن من سرق العامود “عادل عيسى” فقري و”روش” أي أنه كان فقير الحال في وقتها ولكنه إنتقل من حال إلى حال مع شهرة من سرق العامود، وهذا ليس غريباً ففي كل أغنية ما يسمى “بالقفشة” فمن سرق العامود قفشة.
عادل الفار شخصية كوميدية ذكية  واسعة الخيال فهو تابع مزاحه عن سؤال من سرق العامود وقال: أن المباحث الجنائية بقيادة اللواء عنتر قد وصلوا إلى خيوط ودلائل تدلهم عن من سرق العامود.. منذ حوالي الـ 24 عام تم غناء من سرق العامود ولأول مرة على مسرح أوتيل الميريديان القاهرة.
وقد صفن الفار وقال يومها كنت “أطول لي قسرة كدا” من الطبيعي أن تتغير معالم الإنسان مع الزمن.. وتابع الحديث حول أعماله السينمائية إلى جانب أسماء كبيرة في عالم السينما وتحدثوا حول فيلمه هستيريا: فيلم هندي مع أحمد أدهم وميرنا شلبي. وعن الأجندا الحمراْ. وتحدث عن ألبومه الشب الهلهل الذي فشل بسبب الثورة في وقتها.
وقد شكر الصحافة اللبنانية أومن قابل من الصحافيين على إهتمامهم به. شاكراَ مجدداً إذاعة سكاي أف أم ، والجهة المضيفة له في لبنان واعداً الجمهور اللبناني في ظهور إعلامي أكبر عبر كافة الوسائل الإعلامية من تلفزيون ومواقع وغيرها…