تقاذف للاتهامات بين الجار والأب والضحية طفلة حامل في شهرها السادس
نينا أو نادر تصالح مع والده بالرغم من تحوله جنسيًّا
وللنشر يضع شريط تعنيف طفل من قبل شرطي برسم القوى الأمنية.
في الثامنة والعشرين من عمره يعيش نادر ابن البيئة الطرابلسية المحافظة حياته التي تحولت اختياريًا إلى ما يشبه الإنفصام، بين الذكورة والأنوثة أو بين ان يكون نادر أو نينا، وهو بالطبع يفضِّل نينا، التي شاهدناها في كليبات غنائية تجاوز آخرها كل الحدود وكل الخطوط الحمراء، وهو أو هي لا يتردد بالقول إن أغنية “فوتت الغول” لكل من جاد خليفة وميريام كلينك هي التي حفَّزته لإطلاق الكليب الأخير للفت الأنظار إليه، وإلى مشكلته او مأساته…
مأساة نادر أو نينا التي تقول إنها شبيهة أصالة نصري كما يحلو للناس والعائلة والأصحاب مناداتها باسمها… إنه، وبالرغم من وقوف والدته بجانبه، لطالما تعرَّض للضرب والتعنيف من والده إلى حد إصابته بكسور متعددة، وكذلك فعل خاله، في حين أن عمه الشيخ (كما يقول نادر) لم يكتفِ بضربه بل هو ولغاية الآن يهدِّده بالقتل رميًا بالرصاص…
بحضور الدكتور الجرَّاح المتخصص بالأعضاء التناسلية محمود عوَّاد، واختصاصي علم النفس نبيل خوري حضر نادر متقمصًا شخصية نينا، وكما قدمته معدة ومقدمة البرنامج ريما كركي فهو نصف متحول، بعدما قام بالعديد من العمليات في مقدمها زراعة الصدر، ومن أهم ما قاله أنه اليوم متصالح مع والده (الذي بات يحبه كثيرًا) وهو لا يطالب سوى بمعاملته ومن هم أمثاله (الشيمايل) باحترام وعدم الإساءة لهم.
استُعملت النظارات الشمسية للمرة الأولى في عصر الإمبراطور الروماني نيرون سنة ستين قبل الميلاد، وذلك خلال حفلات المصارعة بين المحاربين والأسود، وكانت نظارة شمسية مصنوعة من حجر الزمرد الأخضر المصقول…. وقد تطورت خلال العصور لغايات طبية وجمالية، خصوصًا بالنسبة للنساء. وبالرغم من تسميتها بالنظارات الشمسية، فإن نسبة عشرة بالمائة فقط من الناس يستعملونها للحماية من الشمس، بينما البقية تختلف أسبابهم لارتدائها، حتى أن بعضهم لا يتخلى عنها ليلًا!.
قصة النظارات الشمسية عبر الأزمان والحضارات قُدمت ضمن الـ info graphic الذي أطلقه للنشر خلال هذا الموسم.
في الرابعةِ من عمره استطاع الطفل المصري مسلم سعيد لفت أنظار الناس في أحد مساجد مصر ليس كطفلٍ يرتاد المساجد للصلاة، ولا حتى كمجردِ إمامٍ وقدوةٍ للصغار أمثاله، بل كداعيةٍ يجذب الصغار والكبار إلى المواضيع الدينية التي يخوضها بلسان الكبار وبطريقةِ أدائهم… مسلم الذي تحوَّل سريعًا إلى داعيةٍ متخصص بتوجيه الأطفال والشباب وما يزال كذلك بعد مرور 12 سنة على البدايات (عمره الآن 16 سنة)، لم يكن من الصعب عليه ان يحظى بالكثير من التلامذة والمتابعين والمريدين، ومن بين هؤلاء شقيقته أشرقت التي هي اليوم في السابعة من عمرها، وتسير على خطاه كداعية إسلامية، وعلى هذا الأساس حضرت معه إلى لبنان وخصيصًا إلى برنامج “للنشر” للإضاءة على هذه الظاهرة الملفتة، في حين قابلهما من لبنان الشيخ د.علي أيوب (باحث ومفكر إسلامي) للحديث عن صوابية أن يتحوَّل قاصر إلى داعية في الدين الإسلامي. زينب من قانا (جنوب لبنان) هي الآن في الثالثة عشر من عمرها وهي حامل في شهرها السادس، وهي تقول إنها كانت تلهو خارج منزلها حين أقدم المدعو صلاح من أبناء قريتها باقتيادها إلى منزله وتعنيفها ومن ثم الاعتداء عليها… ولما بدأت علامات الحمل بالظهور على زينب لجأت والدتها (فاطمة) إلى أحد الأطباء، والذي أكّد لها أن ابنتها حامل… وفي وقت تقول الأم، وكذلك الأب محمد ، إن صلاح اعترف لدى القوى الأمنية (المخفر) بفعلته قبل ان يعود وينكر ذلك، يروي صلاح رواية مغايرة يلقي بها باللوم على الوالد نفسه، بأنه هو من اغتصب ابنته بشهادة الكثير من ابناء القرية وبأنه تم التحقيق معه في “مخفر حبيش”، كما يشير إلى أن العائلة بكاملها لديها تاريخ غير مشرف في هذه الأمور… بينما هو جرى التحقيق معه وخرج بريئًا هو ومتهم آخر من التابعية السورية، وكلاهما حضرا إلى للنشر لمواجهة الأب والأم والطفلة الحامل وبوجود المحامي يوسف زعيتر، حيث جرى تقاذف أبشع الاتهامات بين الأطراف…
من يشاهد أعداد المسنين المتروكين على قارعة الطريق يخُيِّل له أنه أمام أشخاصٍ لم ينجبا أولادًا ليكونوا عونًا لهم في شيخوختهم، بينما الواقع هو عكس ذلك تمامًا والحكاية هي حكاية قسوة قلوب ونكران لتضحيات من سهر وعلَّم وأفنى عمره بتربية أولاده… الحاجة إنعام المكاري لديها ابنان وخمس بنات كلهم تخلوا عنها فجأة ورموها على قارعة الطريق بعملية احتيال كأنها من غير البشر، ولا نقول كأنها غريبة عنهم، لأن الإنسان لا يفعل هذه الفعلة حتى لإنسان غريب عنه.. حالة أخرى لرجل مسن تخلى عنه أيضًا أولاده الثلاثة تاركين والدهم يعيش حياته على رصيف أحد أزقة طريق الجديدة، في بلدٍ لا ضمان للشيخوخة فيه… من على طاولة للنشر رُفعت صرخة المطالبة بإيواء العجزة واحترام شيخوختهم، وقد جرى إيجاد سيدة طالبت باحتضان الأم المتروكة، كما أسهم السيد مصطفى طيارة برعاية للمسن المشار إليه. في ظاهرة مشرقة حضرت على طاولة للنشر كلٌّ من: زينب علي بشر و ناهد كامل حرب اللتان تقدمتا إلى الشهادة الثانوية بعد مرور أكثر من 15 عام على تركهما مقاعد الدراسة، والملفت أنهما تشاركتا في تقديم الإمتحان مع تقديم ابن كل واحدة منهما والنتيجة كانت نجاح كل”أم وابنها”… زينب علي بشر أم لولدين، تركت مقاعد الدراسة منذ 18 عاماً، تبلغ من العمر 32 عاماً، من بلدة زوطر الشرقية، حالت الظروف دون اكمال تعليمها، لكنها تشبثت بحلمها، وقامت بتقديم طلب حر للشهادة الثانوية (فرع الاجتماع والاقتصاد) وحققت النجاح، تزامناً مع تقديم ابنها الأكبر زهير محمد علوية على الشهادة المتوسطة. أما الأم الثانية ناهد كامل حرب و ابنها علي حسن شعشوع، فناهد تركت الدراسة منذ 14 عاماً، بداعي السفر، وهي أم لأربعة أولاد، تبلغ من العمر 35 عاماً، من بلدة سحمر، ما إن عادت إلى لبنان حتى عاودها الحنين للعلم، فحققت النجاح بالشهادة الثانوية أيضاً (فرع الاقتصاد والاجتماع) وابنها علي نجح في الشهادة المتوسطة .
وخلال عرض الحلقة وصل إلى البرنامج فيديو يُظهر أحد رجال القوى الأمنية وهو يقوم بضرب طفل بعنف، فجرى عرض الشريط ووضعه برسم الجهات المختصة.
Leave a Reply