خرج النجم المغربي سعد المجرد عن صمته، وقرر الرد على ما كُتب عنه في الإعلام الغربي والعربي حول اتهام فتاة أمريكية له بالاعتداء عليها جنسياً، وتقدمها بطلب من خلال المحامي الخاص بها، بملاحقة المجرد عبر الإنتربول واعتقاله.
المجرد نفى كل ما قيل عن هذه القضية، مشدداً على أنه لم يُبلغ رسمياً بها، مدللاً على ذلك بأنه كثيراً ما يسافر إلى دول بحرّية، ولم يتم اتخاذ أي إجراء قانوني بشأن هذه القضية معه، وهذا ما ينفي ملاحقة الإنتربول له، وأرجع مصدر هذه الشائعة لأعداء نجاحه.
سعد قال خلال لقاء مع برنامج ET بالعربي: «كل ما كبر النجاح كل ما كبرت المشاكل وكل شيء له حدود»، وأضاف: «هذه الأخبار ضللت الرأي العام ولم أُبلغ بأي قضية».
يُذكر أن صحيفة New York Daily News الأمريكية كانت قد كشفت عن القضية التي ذكرت أنها وقعت في 2010، خلال زيارة سياحية للمعلم لنيويورك، حيث نقلت عن الفتاة صاحبة دعوى الاتهام إن الفنان الشاب ألتقى بها في 7 فبراير 2010 ببروكلين، حيث رافقها إلى الشقة، واعتدى عليها بالضرب بعد مقاومتها لتحرشاته الجنسية، لكنها نجحت من الهروب خارج الشقة، إلا أنها وبعد شهرته، تعرفت عليه، وقررت رفع دعوى قضائية أمام المحكمة العليا ببروكلين ضد المجرد باعتباره هارباً من العدالة، وطالبته بتعويضاتٍ مالية.
Leave a Reply