أنامل جذّابة تعزفُ معزوفة الإنطلاق ..
فرح عميق تعلو ضحكاته..
قدر آتٍ مع المغيب ، يستمع الى وشوشات غامضة تسكن زوايا النفس.. تقتاتُ المشاعر من حرارة الذكريات ودفء الأمكنة والجلسات..
تكتبُ قصائد الحبّ بسطور عاشقة وحروف مدلّلة ، تغيّب الضجر في داخلنا
نبضُ الحياة يُحيي فينا الحنين الى أحلام ورديّة إقتحمت أسوار حدائقنا المنزوية ..
نشربُ من كأس الحياة شفة بعد شفة الى ان يغفو فينا العقل والإدراك..
مَن أنتِ أيتها الروح الطليقة في جسد أسير ؟ … أسير الخوف والتردّد..
أين أنتِ من ذلك الطوق البيئي الذي يجرفك الى منحدر يجاور تراب الاموات؟
عيشي التحرّر بالفكر .. بجوهر وهدى الكلمة..
فالأحلام لها ثمن مدفوع مسبقاّ ( عمر بكامله ) …
داعبي أحلامك بصمت .. لا تدعِ الصدأ يغتال الجمال فيها…
-
سيّدتي … لا تسمحي للآخر أن يرسمَ خطوط حياتك …
فقد مضى العمر وأضواء الحقيقة تطاردك لتبهر عالمك…
شعور خاص لامَسَ ضمير الروح… فتسارعت دقّات القلب الى أن اصطدمت بجدار اللحظة الحرّة…
الحريّة ليست كلمة…ليست ثروة او عقار نخبّئه في دفاتر جواريرنا…
إنما هي فكر وثقافة جديدة تتبلّور مع بزوغ كلّ فجر آتٍ…..
Leave a Reply