ليلى عبد اللطيف تتوقع:
كتلة الثنائي الشيعي ستنال أكبر عدد من النواب
يليها التيار والمستقبل
هل تعلم أن السعودية وإيران
أكثر الدول الداعمة ماديًّا لعمليات التصحيح الجنسي؟
ماذا قدِّم فادي الصايغ لأحمد لتسهيل شلله الرباعي؟
يخلط الناس كثيرًا بين مرض “اضطراب الهوية الجنسية” وبين “المثلية الجنسية”، رغم الفارق الكبير بن الحالتين… فالأول هو عبارة عن مرض نفسي سببه عضوي ويعود إلى خللٍ في “الهرمونات” يبدأ عند الأم في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ما يتسبب بولادة طفل بجسد ذكر لكنه يحمل في دماغه هوية أنثى، أو العكس.. وهذه هي حالة مازن الذي لجأ إلى برنامج “للنشر” لطرح معاناته بدءًا من الاضطهاد الجنسي في مجتمعه مع تهديدات بالقتل من عائلته (باستثناء والدته باهية ديوب المنفصلة عن والده)، لجأ مازن إلى البرنامج لرغبة منه بإجراء جراحة تحويله من “عيسى” إلى “فاطمة”، وهو الذي يصل مسلحًا بتقارير طبية لمجموعة أطباء تؤكد حالته.. طالبًا الحل القانوني الذي يضمن لها ولأمثاله بتغيير هويتهم في دوائر الأحوال الشخصية، هذا الأمر الذي جعلنا نفتح ملفًا متوازيًا للقضية يبدأ بالبحث عن أهم دول المنطقة التي تسمح بهذا الأمر (تبديل الهوية من ذكر إلى أنثى والعكس) لنفاجأ بأن إيران والمملكة العربية السعودية في طليعة الدول التي أجرت هذه العمليات وغالبًا على حساب الدولة..
بالعودة إلى مازن فهو يقول: أنا أتنفس الأنثى بكل وجودي وأشعر أنني أنثى وأتصرف وأعيش حياة الأنثى في كل تفاصيل حياتي اليومية، وقد أجمع الأطباء بعدم وجود أي علاج نفسي ناجح لحالتي، والحل الوحيد هو عملية التصحيح الجنسي من ذكر إلى أنثى مع متابعة طبيب نفسي… من هنا كانت الزيارة الأولى له بمرافقة فريق البرنامج إلى د. محمود عواد للكشف والتأكيد على تشخيصات الأطباء السوريين.. لكن ما حصل أن الدكتور محمود عواد ومعه الدكتور حمزة عواد أشارا إلى عدم صوابية تشخيص الحالة في سوريا وأن “المريض مازن” كان بحاجة لعلاج نفسي ومتابعة مشدَّدة لمدة سنتين مع أخذ أدوية تساهم بعلاج حالته… ألمر دفع للمتابعة مع كلٍّ من الشيخ أحمد طالب، الذي طرح وبالتفاصيل موقف الشرع من الأمر، والدكتور نبيل خوري الذي تابع ووعد بمتابعة حالة مازن نفسيًّا .حتى إيصاله إلى برِّ الأمان.
ليلى عبد اللطيف التي أثارت غالبًا الجدل بتوقعاتها السياسية والأمنية، خصوصًا وأنها كانت تصيبها بنسبٍ كبيرة، كما حصل في الانتخابات النيابية الأخيرة قبل تسع سنوات، حيث سمَّت ما يزيد عن مائة فائز بلقب سعادة النائب من أصل العدد الكامل 128، اليوم وتزامنًا مع التحضيرات للانتخابات البرلمانية التي ستجري بتاريخ السادس من أيار العام 2018 تُطّل عبد اللطيف لتتوقع من هم الأوفر حظاً من بين المرشحين الذين ناهز عددهم الألف، وبوجود نسبة من النساء شكَّلت ظاهرة للمرة الأولى بعدد 111 مرشحة في مختلف الدوائر، حتى أن إحدى اللوائح في الشمال تشكَّلت بكاملها من النساء، كذلك ألقت الضوء على أكثر الدوائر التي سوف تشهد معارك انتخابية ساخنة، أما على صعيد الإشكالات فقالت إنها ستكون مثنية على دور وزير الداخلية نهاد المشنوق في هذا المجال…
أما عن الكتل التي ستشكِّل الحضور الأقوى في برلمان 2018 فسمَّت عبد اللطيف كتلة “الثنائي الشيعي” بالدرجة الأولى وتوقعت أن تكون كتلتي المستقبل والتيار الوطني الحر متساويتين في الحضور، أما عن الإعلاميين والإعلاميات فالحظوظ شبه معدومة برأيها لدخولهم البرلمان وعن دور المرأة قالت لن يكون لديهن أي حضور يتجاوز الأعداد السابقة، بينما حظوظ المجتمع المدني شبه معدومة.
هي المرة الثالثة التي يتم فيها طرح قضية اغتصاب أحد أصحاب “الملاحم” لأولاد قاصرين في ملحمته على طاولة “للنشر”، القضية التي بدأت بوالدة وابنها القاصر وصديق له والكل مخفيي الأوجه وهم يتحدثون عن قضية اغتصاب وشذوذ جنسي وتصوير بهدف الابتزاز، حيث رب العمل الذي يُجبر عماله على تلبية نزواته وشذوذه من اغتصابهم وممارسة الشذوذ معهم وفي مقدمهم القاصر “خالد .ع” الذي قال إنه تعرَّض للاغتصاب سبع مرات في يوم واحد، كما جرى إجباره على ممارسة الشذوذ مع قاصرٍ آخر يدعى “عبد السلام.د” وقام الجاني بتصويرهما للمزيد من الابتزاز، يومها جرى توقيف الجاني محمد نابلسي (دون أن نسميه) ليُطلق سراحه بعد يوم أو يومين ويخرج من التوقيف “بريئًا” ومحمولًا على الأكتاف، ما استدعى عودة والدة خالد الأسبوع الماضي إلى البرنامج وهذه المرة مكشوفة الوجه زالإسم (هلا الشيني) مع ابنها خالد، في صرخة جديدة، حيث أصرَّت الأم على نيل حقوقها بواسطة القضاء مهدّدة بدورها هذا المعتدي وداعميه الذين قالت إنها تعرفهم جيدًا. اليوم وللمرة الأولى يقرَّر طرح المطالبة بحق الرد، بعد ما قرر (وحسب قوله) عدم السكوت عن الفضيحة التي طالته شخصيٍّا وهو بريء
هو إنجازٌ بكل معنى الكلمة ما قام به الناشط الحقوقي فادي الصايغ متحدِّيًا كل الصعاب للوصول إلى تسهيل سُبل الحياة أمامه… فادي ضحية حادثٍ تعرَّض له في العام 1982 بعد سقوطه عن ارتفاع ستة أمتار مباشرة على رقبته وظهره ما أدَّى لتحطم عدة فقرات تسببت له بشللٍ رباعي ومنذ ذلك التاريخ لم يهدأ بل قام بانجازات يصعُب على مؤسسات كبرى القيام بها… وفي المقدمة السرير الخاص داخل منزله والذي يسهِّل له حركة الاستلقاء والنهوض دون الحاجة لمساعد كذلك الحال بالنسبة للدخول والخروج من سيارته وهي حركات قد يتسبب من يقوم بالمساعدة فيها لمن هم بمثل حالته (حتى المحترفين) بالمزيد من الأوجاع التي هم في غنىً عنها…
فادي اليوم في للنشر مع الدكتورة جورجينا عزيز (اختصاصية في العلاج الإنشغالي) للكلام عن هذا العلاج تحديدًا وهو علاج ما بعد العلاج الفيزيائي للأشخاص من أصحاب الاحتياجات الخاصة في هذا المجال تحديدًا، علاج هدفه الرعاية والحماية والتأهيل للقيام بنشاطات منزلية ومهنية، ما يفتح أمامهم الكثير من المجالات العملية التي لطالما حُرموا منها، وإذا كانت مهمة مراكز العلاج الانشغالي غالبًا هي نفسية-تدريبية للتكيّف مع ما هو متوفر من وسائل الحركة اليومية في حياة المصابين (مقاعد المنزل وكرسي الحمام والسرير وخلافه) فإن ما أبدعه الصايغ يتمثَّل بتطوير الوسائل المستخدمة لتكون أكثر طواعية مع أقرانه… يشترك أيضًا في هذه الفقرة المهندس الميكانيكي محمد الخازن لمزيد من الشرح حول ابتكارات الصايغ، أما لوجود أحمد كجك (أُصيب بشلل رباعي بعد حادث سباحة) فهناك مفاجأة أخرى.
سهيل قواس أستاذ الجامعي حائز على عدَّة شهادات بدرجة دكتوراه، عدا كونه من الوجوه الإعلامية المعروفة في لبنان، فجأة قرَّر قواس العودة إلى مقاعد الجامعة لكن هذه المرة كطالب والهدف نيل إجازة في الحقوق لمزاولة مهنة المحاماة… كل هذا الكلام يبدو عاديًّا، لولا أن هذا الطالب الجامعي الجديد بات في عمر الثمانين… هي مبادرة فاجأت الطلاب والأساتذة وإدارة الجامعة…. وإذا كانت الغالبية من الأساتذة والإداريين قد صنَّفوه قدوة فيما أقدم عليه، كان وجود قواس كطالب بين زملائه هو الأكثر إثارة للدهشة، وهو الذي يكبرهم بأكثر من نصف قرن، أي أن غالبيتهم بعمر أحفاده كما يؤكد هو، ودون أي حرج يقول: “كل زملائي هم بعمر أحفادي، وأنا أعتبرهم كذلك، لقد فوجئوا بحضوري بينهم… وأكدت لهم أنَّ دراستي للحقوق في هذا العمر أمرٌ طبيعي بالنسبة لي، وأنَّ زاد الإنسان هو العلم مهما عظم شأنه أو كبر”. “أبو علي إنعام” كما يعرفها أهالي ضيعة ضهر الأحمر البقاعية، (تحوّلت إلى إم علي انعام بعد زواجها وانجابها ابنها علي)… تمارس أم علي مهنة “الجزار” منذ عمر 12سنة، وهي تعلّمتها من والدها وأخيها وورثت أصولها حتى صارت خبيرة فيها42 سنة… هذه السنوات الطويلة جعلتها “معلّمة في مهنتها”، لا يضاهيها خبرةً أي لحّام آخر. كما تعلّم على يديها عدد كبير من
الجزارين… مهنة انعام، التي أثارت استغراب النساء قبل الرجال، صارت مثالاً يُحتذى بتوصيف المرأة العاملة والتي لا تنتقص من مهماتها المنزلية واهتمامها بعائلتها، كما لم يتنقص الأمر شيئًا من أنوثتها.
Leave a Reply