سيدي العمر أهلًا بكَ في مساحات الوجود ،،،،
عانقني خلف كواليس السنوات …
صفّق معي فرحًا للقاء تلك اللحظات التي جاورت صميمي …
سكارى هي المشاعر…تتمايل بخجلٍ لتخترق نبض القلب …
تلهث الكلمات لتصل الى جوهر الحنين علّها تواسي سلام الروح …
العيون تئّن من تجاعيد الملامح والصمت يغرّد في مسامع الضجيج الآتي من غربة الأمس … أتنشّق عطر المطارح ليروي روحي الطليقة الحرة. لن تهزمني يا صديقي …
أنت العمر
أنت النضوج والإحتواء ….
لن تحمل راية النصر ….
فقلبي طفل تحدّى الزمن
وروحي حرّة تراقص النسمات وإنسانيتي هي فخري وعشقي الأكبر …..
أعشقها
أدلّلها…. هي كل ما أملك.
Leave a Reply