حلو الفن – الموسيقار العربي الكبير الهام المدفعي يضيء ليالي رمضان في حلوه يا بلدي

من الاعلامية تغريد عبساوي

يأتي شهر رمضان المبارك حاملًا معه الخير والبركة التي نتمنى أن تعم على كل الشعوب العربية بالخير والبركة.

 البرامج الرمضانية نجدها من خلال التلفاز منها الدرامية والفنية ، ولا ننسى الخيمات الرمضانية التي تعم المملكة الأردنية الهاشمية حيث تتلوّن فيها الموسيقى والسهرات الفنية التي تضم عدد كبير من الفنانين من جميع الدول العربية .

خيمة “حلوه يا بلدي” في عمان كان لها طابعًا خاصًا هذه السنة حيث إختارت كل أيام الجمعة من شهر رمضان المبارك ضيفًا مميز ًاجدًا وهو الأستاذ إلهام المدفعي في سهره مميزه .

قبل صعوده  على المسرح كانت الصالة تعيش أجواء فنيه بعيدة عن روح الموسيقى العراقية .

 فتساءلت بيني وبين نقسي لأنني كنت من بين الحاضرين في الحفل الذي دعاني إليه محمد المدفعي إبن الفنان العراقي الهام المدفعي بدعوة خاصه مشكورًا .
ماذا سيحصل الآن وكيف ستكون الاجواء؟

بعد أن قام عريف الحفل المذيع محمد المدفعي في تقديم الأستاذ الكبير الهام المدفعي التي كانت في انتظاره  الفرقة الموسية ، إستقبله الجمهور إستقبال أكثر من رائع، بعدها  إعتلى الأستاذ المسرح وقاد فرقته الموسيقية  التي تميزت بين الغيتار الغربي والآلات الموسيقية العربية ، وهذا الدمج له ميزه جدًا خاصه من خلال الأغاني التي يقدمها المدفعي الذي يدمج بين الأغنية الشعبية العراقية والموسيقي الغربية .

نقلنا المدفعي من الأجواء الموسيقية التي سبقته  الى أجواء تشبهه  فكان تفاعل الجمهور الذي حضر من بعض الدول العربية لمشاركة المدفعي السهرة الرمضانية العراقية  تفاعلًا جميلًا جدًا.

جمهور كبير حضر  خصيصًا للقاء المدفعي ومحبتهم له تجلت في مشاركتهم له في الأغاني والتصفيق  وامتزجت الموسيقى مع التصفيق لتزيد الحفل ابتهاجًا .

غنّى المدفعي أكثر من ساعتين وجعلنا نعيش أجواء ولا أجمل بسهرة أكثر من رائعة ، تُشعر الحاضر بالرقي وتجعلك تستمتع بكل إغنية إختارها  لسهرة إتسمت اجواءها بالفرح  والمتعة.

  في نهاية الحفل كان له لقاء مع  كل مَن حضر من أجل أخذ الصورة التذكارية.

طبعا كان لي معه لقاء وهذا ليس اللقاء الأول الذي يجمعني مع المدفعي. أعرب لي عن محبته لحضوري  وانا بدوري شكرته متمنية له الصحة والتألق الدائم.