حلو الفن – زاهي وهبي لـ رالف معتوق : أتمنّى مقابلة فيروز وأحمل القضية الفلسطينية في قصائدي

أشار الإعلامي والشاعر زاهي وهبي الذي حل ضيفاً في حلقة جديدة من برنامج spot on مع الإعلامي رالف معتوق الى أن اهتمامات الشخص المتعددة كفيلة في أن تصب في النهر الكبير كما أسماه والاعلام كما الشعر من أبرز الروافد التي تصب في هذا النهر واختار الشعر على حساب الاعلام للتعريف عن نفسه لأنه مسألة ذاتية وعلى القارئ ان يأتي لاختيار الكتاب مثلا فيما التلفزيون ففيه تذهب أنت الى بيوت العالم وتخاطب شرائح مختلفة من الناس.

وقال وهبي:أتيت الى التلفزيون من عالم الكتابة وعليه فالأولوية هي للكتابة والكتاب لكنك عندما تحاور كباراً في مجالات متعددة تدرك جيداً أن الكتاب أبقى من التلفزيون معربًا عن أسفه لأننا في عصر إنحطاط ثقافي وما يعزيني أن من يحضر أمسية لي أو يشتري كتاباً قد يكون للمرة الأولى بسبب ظهوري على الشاشة لكن عندما يتكرر الامر فهذا يعني حبهم لما أقدمه مشيدًا بحواراته مع عمالقة الفن ومخزونها الثقافي وما شكلته من إضافة على مسيرته المهنية.

وهبي الذي حاور السيد محمد حسين فضل الله، السيد حسن نصر الله، الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والكبار سعيد عقل وأدونيس ومحمود درويش وبعض الاسرى من الصعب أن يختار أهم حلقة لكنه يذكر الحلقة الذي أجراها مع الكاتب المسرحي الراحل سعد الله ونوس وهو في اخر معركته مع مرض السرطان وهو في أيامه الأخيرة وفيها أنتج أجمل ما كتب للمسرح العربي وتعلمت منه الكثير.

وإذا أراد استضافة الفنانة هيفا وهبي ما هي الأسئلة التي يطرحها؟ يتحدث عنها بإيجابية كممثلة وهي برزت في أدوارها في الفترة الأخيرة ولو أنه لم يفكر حتى اليوم بإستضافتها رغم أنه مرحب بها في برنامجه على ان يحترم خيارها في قبول الدعوة أو رفضها، مشيرا الى أنه يتابع هذا النوع من الفن أحياناً وقال:موهبة هيفا وهبي لا غبار عليها.

في فقرة coming soon ، اعلن عن جديد في ضيوف “بيت القصيد” وقد استضاف الممثلة كارول الحاج التي تلعب دور البطولة في مسلسل “كل الحب … كل الغرام”، معرباً عن سروره بمسلسلات لبنانية واقعية تحاكي شرائح المجتمع كافة ولا تقتصر على المشاهد في الفيلات والقصور وعلى طبقة معينة من المجتمع. وفي خلال الشهر الفضيل لفته مسلسل “تانغو” و”طريق” كما تابع “الهيبة” الذي اعتبر أنه خسر من وهجه مع غياب الممثلة نادين نجيم ولم تتمكن “نيكولا سابا أو “فاليري ابو شقرا” من الحلول مكان نادين وقال: هناك دعسة ناقصة وننتظر النتيجة.

وبعد خمس سنوات من الغياب،كشف عن كتاب جديد سيصدر نهاية السنة الحالية بعدما صدر له في باريس مؤخرًا كتاب مترجم للغة الفرنسية مع الاستمرار في الامسيات الشعرية اخرها بعد رمضان المبارك وكذلك سيشارك في مهرجان الفيلم المغاربي كضيف شرف.

وتمنى لو انه يستطيع أن يقابل السيدة فيروز حيث ان غيابها هو جزء من حضورها متمسكاً بأمل لقائها واجراء حوار معها مبدياً استعداده لتكرار الحوار مع السيدة جوليا في برنامج بيت القصيد هذه المرة بعدما باتت تبتعد عن الظهور الاعلامي وكأنها تسلك طريق السيدة فيروز.

في فقرة بين 2، اعتبر وهبي ان نجوميته على المستوى اللبناني تراجعت فيما اختلفت نجوميته عربياً لافتا الى تفاعل جيد جداً بينه وبين جمهوره من الجيل الجديد على مواقع التواصل الاجتماعي كتويتر وانستغرام، ففي بيت القصيد يختلف عن برامجه السابقة وهو يتوجه فيه الى الشباب أيضاً متحدثا عن اشادات يلتقاها الفنان بنفسه من جمهور الراغب في الاطلاع على ثقافته وتطلعاته بعيدا من المظاهر.

وعن علاقته الفريدة من نوعها مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لفت الى أن العلاقة بدأت مع عمله في قناة المستقبل واللقاء الاول تم بينهما بواسطة من وزير الداخلية نهاد المشنوق ومن ثم توطدت العلاقة مشيدا بشخصية الرئيس الشهيد الذي إختبر التجارب المختلفة في الحياة وهو من عرف الفقر والعمل اليومي ومساعدة أمه في العجين معتبرا أن الاعلام ظلم الرئيس الشهيد الانسان معربًا عن اعجابه بجزء كبير من تجربته السياسية.

وقال:طوال عمري أيّدت المقاومة في لبنان وفي فلسطين وفي كل بلد محتل ولم أخف يوما حتى أيام عملي في تلفزيون المستقبل ذلك وأعبر عنه في كتاباتي ومن خلال استضافتي لمناضلين كبار وعلى رأسهم الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وحين غادرت قناة المستقبل بعد عشرين عاما من العمل كان ذلك خياري المهني مع اختلاف توجه القناة بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري ما منعني من الاستمرار في عملي مع اقراره بأن علاقته مع الرئيس سعد الحريري تأثرت بعد مغادرته القناة. ودعا وهبي الى اعتماد برامج تمكن المشاهد من التعرف على الوجه الاخر للسياسيين والتعامل معهم كبشر.

في اقتضى التوضيح، اعلن وهبي تمسكه بالقضية الفلسطينية وقد حملها في قصائده وفي حلقاته وتصاريحه مشيرا الى أنه ابن قرية عيناتا على الحدود مع فلسطين ونشأ على وقع الاجتياحات الاسرائيلية ومع أول نفس مجبول بالنار والبارود بسبب العدوان الاسرائيلي ويعتبر أنه جزء من هذه

القضية وهذا لا يقلل من انتمائه اللبناني لا بل يكملان بعضهما البعض داعيا الى التمييز بين القضية الفلسطينية والنضال الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها وبين تجربة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان والاردن وغيرها رافضا التجاوزات الفلسطينية وانعماسها في الحرب الاهلية اللبنانية وتحولها الى طرف.

وإذ أكد عدم متابعته فيلم قضية 23، يتخذ وهبي موقفاً من المخرج زياد الدويري لجهة دخوله الى اسرائيل وهو قد استقر لاشهر عدة في تل ابيب لتصوير مشاهد مع اسرائيليين وجلوسه معهم طمعاً بأوسكار مشيرا الى أنه كان يجب فرض ضغط اعلامي وثقافي يدفع الدويري الى الاعتذار عما فعله تفاديا لتكريسه.

في فقرة off –on :

مارسيل غانم: من أهم المحاورين السياسيين اللبنانيين وانتقاله مفاجئ الى mtv .

بولا يعقوبيان: ذكية جداً .

سمر ابو خليل : اعلامية ناجحة جدًا .

جورج صليبي: مجتهد.

هشام حداد: مهضوم.

بيار رباط: ناجح فيما يقدمه.

عادل كرم: ممثل محترف واعلامي ناجح.

تمام بليق: ملعبه غير ملعبي ولا اقبل دعوة للمشاركة في برنامجه.

وليد عبود: محترم

جان عزيز: سياسي واعلامي محنك

عماد مرمل: اعلامي ناجح

عباس ضاهر: اعلامي وصحافي جيد

نديم قطيش: الله لا يحطو بديار حدا وأنا ضد الذي يقدمه

جو معلوف: صحافي ناجح.

ريما كركي: اعلامية ناجحة وصديقة عزيزة.

طوني خليفة: اعلامي ناجح.

ديما صادق: اعلامية تجيد اثارة الجدل حولها.

رابعة الزيات: حبيبة قلبي.

فضل شاكر: مجرم بحق نفسه.

وفي فقرة face off ، كان اتصال من زوجته الاعلامية رابعة الزيات وفيه ذكرت أكثر من محطة مضحكة في يومياتهم فالضحكة حاضرة دائما بيننا كما تقول مشيرة الى أنها لم تفكر يوماً بأن تحل ضيفة في احد برامج زاهي ومن المبكر الحديث عن ذلك.

ولدى سؤال زاهي عن الاسئلة التي يوجهها الى رابعة إن حلت ضيفة فكان جوابه: أسألها عن سبب تعذيبي … واستطرد: هي معذبتي في الاكل اللذيذ ومن أطيبها “الفراكة الجنوبية”.

رابعة تستند الى نصيحة زاهي من اليوم الاول للقائهما على الغذاء الداخلي لان كل الظاهر هو مجد باطل. كما في المقابل يقدر وهبي لها وقوفها الى جانبه في محطات عدة ودفعه في لحظات الاحباط للسير نحو الامام.

المحطة التالية عبر فايسبوك، وربط وهبي الاستمرارية ببرنامج واحد بأن مسألة النجاح سهلة لكن الاستمرارية قيمة مضافة للنجاح . وعن الاضافة التي حققها زواجه من الاعلامية رابعة زيات شدد على ان اسبابه الحب وقد أضاف استقرارا على حياته وتوازناً عاطفيًا ونفسياً مشيرًا الى أنه أب حنون وقريب من أبنائه.