مَن يتابع حركة المهرجانات والحفلات التي تُقام سنويًا ، خصوصًا في موسم الصيف وفي الأعياد عامةً، لا شك يُدرك تمامًا أن هناك صنّاع لها يقومون بإحيائها، ويعملون على نجاحها وإنتشارها.
وتختلف مهارة الصنّاع ، بالطبع ، من شخص لآخر… على الرغم من أن الجميع يولي عمله إهتمامًا كاملًا حسب خبراته وقدراته وتمرّسه في هذا الحقل الواسع.
ويأتي من بين طلائع الماهرين لصنّاع الحفلات – صاحب الخبرات الواسعة ، المتمّرس بإتقانه أصول المهنة – الأستاذ جورج لحوّد ( متعهد الحفلات ) الذي ما إنفكّ يومًا يتابع عمله بكلّ جديّة وتفانٍ ، فيختار لحفلاته نجومًا مُجيدين ولمتابعيه أمكنة تليق بقدرهم ورفعتهم.
فما توانى يومًا عن تقديم ما هو الأفضل ولا غض الطرف لحظةً عن أي شائبة كادت أن تشوب حفله بل يبقى في حال تيقّظ دائم ، يواكب أدّق التفاصيل متابعًا لكل شاردة وواردة ، معالجًا الأسباب التي من الممكن ان تؤّدي الى عرقلة الحفل في حال وُجدت.
لم نشاهده مرّةً يتذّمر أو يتأفّف ولم نلحظه – ولا في أي غفلةٍ – خائفًا من الفشل، لأنه يعلم علم اليقين ما قد رسمه من نجاح بخطوات ثابتة وواثقة.
Leave a Reply