أكدت راندا احمد الخبيرة الاسرية أن تفعيل دور المرأة داخل المجتمع سيؤدي إلى النهضة الشاملة حيث تستطيع المرآة القيام بدورها بكفاءة واقتدار في صياغة الحياة الحضارية.
وقالت رغم حصول المرأة على كثير من الحقوق بالإضافة إلى القوانين والتشريعات التي دعمت وضع الأسرة المصرية إلا أنها مازالت في حاجة إلى المزيد من الجهود لرفع مستوى فاعليتها داخل المجتمع.
وأشارت إلى أن أولويات المرأة للتنمية تختلف باختلاف مستوى التعليم والثقافة والعمر الزمني وطبيعة العمل والموقع الجغرافي تبعا لكل محافظة حلول للنهوض.
وأشارت إلى أن أولويات المرأة للتنمية تختلف باختلاف مستوى التعليم والثقافة والعمر الزمني وطبيعة العمل والموقع الجغرافي تبعا لكل محافظة حلول للنهوض بالمرأة.
وأقترحت احمد من أجل تحقيق شراكة متوازنة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات والعطاء مايلي: – تأهيل المرأة نفسيا وعمليا لدخول مضمار العمل المنتج خاصة في القرى والنجوع. – تكثيف الجهود والإسراع بمحو الأمية للمرأة في إطار خطة قومية. والتأكيد على أهمية دور المنظمات غير الحكومية المهتمة بمجال المرأة ودعمها لعلاج المشكلات الاجتماعية كالفقر والإدمان والتطرف. وتثقيف المرأة بحقوقها بالإضافة إلى معرفة واجباتها نحو الأسرة. وتأهيل المرأة نفسيا ومعنويا للتعامل مع التقدم التكنولوجي والحضاريه.
وأوصت أحمد بضرورة القضاء على الانفصال الحادث بين ما يقدم عن المرأة في وسائل الاتصال وبين واقعها الحالي وما استطاعت أن تحرزه وتغيير الصورة النمطية لعمل المرأة وتدريبها في مجالات العمل غير التقليديةو خاصة وأن خمس الأسر المصرية تعولها المرأة.
Leave a Reply