حلّت الاعلامية ماتيلدا فرج الله، ضيفة مع الاعلامي رالف معتوق في برنامج on spot عبر اثير اذاعة صوت لبنان 93.3 واستهلت المقابلة بالتأكيد أنها لم تسكر يوماً بالشهرة فالمهنة كانت شغفاً لها لكنها تندم على عدم المزاوجة بين الاعلام ومهنة أخرى معربة عن أسفها للواقع الراهن للمهنة فنحن نعطيها أكثر مما تعطينا. وأعلنت أن الفرص لم تعد متاحة كما في السابق.
وفي فقرة soon coming ، اشارت فرج الله الى أن الانسان طالما يتنفس عليه البحث عن جديد رغم كل العقبات المطروحة وعلى كل شخص تدوير الزوايا للمحافظة على وجوده فيما ينتقد انحدار المهنة. وأعلنت عن رؤية جديدة لنفسها واعادة تنظيم صورتها بعد ست سنوات من عملها في قناة الحرة لكن حتى الان لا شيء ملموساً بعد .
فرج الله تقول:لم أتعامل يوماً مع الضوء على أنه قيمة لي فلولا قدرات ماتيلدا في خلق الحوارات التي يطلبها المشاهد لما وصلت الى هنا . ورأت أن هناك استغلالا لدموع الناس وباتت الدمعة نوع من الاستثمار على الهواء وهي يلفتها برنامج الاعلامي مالك مكتبي وشخصيته بعيدًا من التصنع.أما عن البرامج التي تتناول قضايا اجتماعية، فاعتبرت أن مقدمي البرامج أعطوا في مجالهم فـ جو معلوف بذل مجهوداً كما أن ريما كركي،المغامرة،أعطت شخصية لبرنامجها وهي تبحث دائماً عن التجدد.
فرج الله العراقية – اللبنانية، تعلن صراحة أن انتماءها لبناني فوالدها تنقل بين ألمانيا واوروبا ومن ثم الى لبنان حيث تزوج من والدتها وقد تعرفت منذ حوالى السنتين على أحد أقاربها عبر الفايسبوك.
ورداً على سؤال عن تعاطفها مع معاناة العراقيين، قالت: أتعاطف مع كل شعب عربي يتعرض لمأساة واملك تمرداً داخليا تجاه الحروب والنزاعات المسلحة.أما عن الوضع في لبنان فهي حزينة على المواطن وحياته التي تتدهور يومياً وعلى الوضع الاقتصادي والبطالة وكذلك الشعارات التي لا تطبق. ورأت انه في ظل المراوحة في تأليف الحكومة،علامات استفهام تطرح حول العهد، صورة الرئيس المكلف وصورة المجلس النيابي الجديد والشعب واقف. فرج الله التي شاركت بالتحركات الشعبية بداية انسحبت منها بعدما أدركت انها باتت مسيسة. وسألت: أي وسيلة إعلام متحررة اليوم؟ لتضيف: الوسائل الاعلامية رهينة الجهات السياسية وهي مركبة على تركيبة توزيع القرار في البلد.
وهل تتفرغ لانشاء موقع الكتروني؟تجيب: لا مشروع في الوقت الراهن وإن تم ذلك فالموقع سيكون جامعاً لمعاناة الناس. لكن هل يمكن الاستمرار من دون مال سياسي ؟ أجابت: لذلك لا أريد المال السياسي وأن أكون رهينته ولا أريد موقعاً معلنةً أننا نعيش السنوات الاخيرة للمهنة مع ضرب السوشيل ميديا وتسكير مزاريب المال السياسي والتعديل في حجم الاعلانات .
في فقرة بين 2، أكدت فرج الله أنها لا تزال معروفة في لبنان رغم ابتعادها عن المحطات المحلية مشيرة الى أن لكل مرحلة فرصها وفي الحرة حققت قفزة نوعية في إعداد الملفات العربية ولم تقف عند حدود برنامج واحد . واعلنت عن امتلاكها افكارًا تحاكي العصر وهي تتجه أولا الى قناة الـ ال بي سي فرئيس مجلس ادارتها واضح تماماً مع الشخص ويعطي جواباً سريعاً موضحةً أنها لم تكن يوماً على خلاف معه حتى حين قررت مغادرة المحطة وقد علمت ليلى عبد اللطيف بذلك رغم أنني لم اعلمها بمغادرتي. وتؤكد انها قبلت بالبرنامج لخوض مغامرة جديدة وقد أضفت نكهة خاصة مع عبد اللطيف وقد حاولت أن تطرح اسئلة الناس مع تأكيد احترامها لليلى.
وقالت: لم أندم على التجربة والبرنامج لا يشبهني وأفكر بالبرنامج إن عرض عليّ ثانية.
وعن عملها المجاني في بداياتها، تشير الى انه ينطلق من شغفها بهذه المهنة وتذكر أنها حين سئلت في احد الامتحانات في صف الشهادة المتوسطة عن المهنة التي تحب أجابت: أن اصبح صحافية وهي لا تزال تحتفظ بتلك الورقة. واعتبرت ان المهنة لا تحتوي اليوم على مشاكل بل خيبة. واضافت: وحده الاعلام كلما راكمت تجربة كلما خسرت … وسنوات العمر تهديد بحياتك.
وتؤيد فرج الله اللجوء الى عمليات التجميل مع المحافظة على هوية الشخص لكنها حتى الان لم تخضع لها لأنها ليست بحاجة لذلك بحسب نصيحة الطبيب.واشارت الى أن الامر اليوم مختلف،سائلة: أين هو القيمة الاعلامية جورج غانم ورهبة قراءة الاخبار وأين هو الاعلامي بسام براك واتقانه اللغة العربية؟ فاليوم العمل على الشكل وليس في المضمون والافضل اليوم هي الاعلامية ديما صادق وأحبّ الاعلامية ريمي درباس واخبار الـ بي سي هي الافضل أما قناة الجديد مميزة.
ولفتت الى ان هيلدا خليفة طورت نفسها خلال البرنامج أما منى ابو حمزة فنجحت بما قامت به ونحن أصدقاء طفولة وحضور رابعة الزيات سلس.أما اذاعياً فتجربة ميراي عيد كبيرة وسنا نصر طبيعية وتملك شخصية اذاعية أما ريما نجيم فلديها نفحة شعرية واسلوب اذاعي إما ان تحبه او لا.
في فقرة اقتضى التوضيح، رأت فرج الله ان التكريم غير المدفوع هو التفاتة معنوية وفي الخارج يعرفون قيمة الشخص أكثر من بلده. وتقول: تمت دعوتي الى حفلات تكريم الموريكس دور لكنني لا أحبذ هذا النوع من الحفلات فهي متعبة للشخص وتعتقد ان اسماء كثيرة
يتم ادراجها على لائحة التكريم تطرح تساؤلا حول انجازاتها لتكريمها. فرج الله التي تشارك في “الزمن الجميل” حيث الشفافية تطبع المهرجان ولا علامات استفهام حوله ويشمل اسماء من مختلف الدول العربية،تثمن التكريمات التي تنظمها الاعلامية مي شدياق.
في فقرة off – on، وضعت الاسماء التالية في خانة الـ on: وسام حنا – جو معلوف – طوني خليفة – ريما كركي – هشام حداد – عادل كرم – بيار رباط – مالك مكتبي – وليد عبود – مارسيل غانم – جورج صليبي – محمد قيس – سمر ابو خليل – داليا أحمد – ديانا فاخوري وجيسيكا عازار : on للعصر – رجا وردولف – نسرين ظواهره – طوني بارود – نيشان:on اعلامياً وبرنامجه مع رامز جلال لا يشبهه – راغدة شلهوب – بولا يعقوبيان – انابيلا هلال وكارلا حداد: on للعصر ونقطة ضعف انابيلا صوتها.
كريستينا صوايا: برنامج beach loca لم ينجح.
واعطت لنفسها on لأنها مستمرة ولا تتوقف عند نوع برنامج أو حوار واحد. أما الـ off فقد أعطتها للشيخ يوسف فتوني.
وفي خانة الـ off وضعت اسم تمام بليق لانها لا تؤمن بهذه المدرسة ولا تشارك في هذا النوع من البرامج.
في فقرة off face، كان اتصال مع السيدة ليلى عبد اللطيف التي اعلنت صراحة أن العلاقة مع فرج الله طبيعية ولم يسجل اي خلل باستثناء الاداء القوي لماتيلدا خلال البرنامج مشيرة الى ان هذه الطريقة كانت مدار ترحيب من الشيخ بيار الضاهر الذي دعا الى الاستمرار في اعتماد هذا الاسلوب. وكشفت عن أن هذا اللقاء عبر on spot هو الاول من نوعه على اعلامياً بينهما. ورداً على سؤال اوضحت عبد اللطيف ان ماتيلدا كانت تسعى دائماً لاضفاء المصداقية على التوقع واستغربت التساؤلات التي طرحت على
ماتيلدا عن تقديم برنامج للتوقعات. وترى عبد اللطيف، فرج الله ببرنامج سياسي حواري على محطة محلية
وتقدمت فرج الله من عبد اللطيف بالاعتذار عن اي كلمة جرحتها أو سببت لها مضايقة خلال العمل مع بعضهما البعض.
المحطة التالية عبر فايسبوك، اعلنت فيها فرج الله ان عملها كمنتج منفذ كامل متكامل من البحوث الى تأمين الضيوف وصولا الى تصوير البرنامج مشيرة الى انها لا تندم يوماً على بناء العائلة وهي في عمر صغير ولم يؤثر ذلك ابدا على المهنة وقد تمكنت من المحافظة على المهنة وعائلتها بالمستوى ذاته.
Leave a Reply